الخميس، 7 مارس 2013

الفاظ ريفية مصرية فى القرن السابع عشر ...من كتاب (هز القحُوف في شرح قصيدة أبي شادوف)


كتاب هز القحوف:

يتألف الكتاب من جزأين في مجلد واحد، هما:

الجزء الأول: يتضمن مقدمة طويلة وصف فيها أحوال الريف، وحياة الفلاحين، وملتزمي الأراضي الزراعية، وطباع أهل الريف، وأخلاقهم، وأسمائهم، وملابسهم، وأشعارهم، ونسائهم، وفقهائهم، وغير ذلك. أوله "الحمد لله الذي شرَّف نوع الإنسان بنطق اللسان، وخصَّه بعموم الفضل والامتنان. . وبعد فيقول العبد الفقير إلى الله تعالى يوسف بن محمد بن عبد الجواد بن خضر الشربيني، كان الله له ورحم سلفه: إن مما علي من نظم شعر الأرياف، الموصوف بكثافة اللفظ بلا خلاف. . الخ".

وقد ختم الجزء بأرجوزة طويلة في 193 بيتًا، لخص فيها أحوال الريف تلخيصًا بديعًا، وقال في أولها: ولنختم هذا الجزء بأرجوزة تتضمن ما ذكرناه في هذه الأوراق وما عايناه من أحوالهم باتفاق كما تقدم الوعد به عن تحقيق، فنقول وبالله التوفيق:

قال الفقير يوسف بن خضر = لله حمـدي دائمًا وشكري


الجزء الثاني: ومضمونه شرح لقصيدة طويلة، تقع في بضعة وأربعين بيتًا، من بحر الطويل، يكتنفها شيء كثير من اضطراب الوزن، واللفظ العامي الريفي، ونسبها إلى رجل سماه أبو شادوف بن أبو ياروف بن شقارف بن لقالق، وواضح أن هذه الشخصية وهمية تمامًا اختلقها الشربيني من بنات أفكاره، وأن قصيدته هي من نظمه وحده، وجعل من شرحه إياها سببًا لتوضيح ما ورد فيها من الألفاظ والحكايات الريفية، فقال في صدر هذا الجزء "إنه لما كانت الهمة الباردة، والفكرة الكاسدة، تحركت أيامًا قلائل لتأليف كتاب صار في الأوراق حاصل في أحوال أهل الريف باتفاق، وما لهم من نظم ونثر وحب واشتياق، وصار جزءًا لا يرى في الكثافة له شبيه، ولا يكترث به ذو فضل في العلوم نبيه، وكان كالمقدمة للقصد، وقد حوى معاني تشبه قحوف الجريد

ومن المهم أن نذكر أن الشربيني سكت عن سبب تأليفه هذا الكتاب، إن كان بدافع ذاتي بحت، أم بسبب تحريض أحدهم، أم أنه أراد التعريض ببعض أهل الريف فانتقد أحوال الريف كله، وعلى

أية حال فإنه صَبّ الكتاب كله في قالب التهكم والدعابة والتنكيت، مما جعله مقبولًا من أهل عصره، بوصفه كتابًا يحمل السرور والإضحاك لقارئه بغض النظر عمن كان موضوعًا لذلك كله، وهذا يُفسِّر سبب طبعه ثلاث مرات في خلال وقت قصير من أواخر القرن التاسع عشر، وتكرار طبعه غير مرة في القرن التالي. بل أن الكتاب وجد فيما نظن اعجابًا بين أهل الريف أنفسهم، لدقة تصويره جوانب أحوالهم المختلفة. وقد رجا هو لكتابه الانتشار الواسع إذ قال" حتى يشتهر شرح هذا القصيد من دمياط إلى الصعيد، وأرجو أن لا يخلو منه إقليم بل ولا بلد من بلاد العبيد!"

وعلى الرغم من أن الرجل كان فقيها أديبًا واعظًا، إلا أن الكتاب ضم استطرادات عديدة تدخل ضمن الأدب المكشوف، فقال "وأن أصرح فيه ببعض نكيتات هزلية، وحكم هبالية، على سبيل المجون والخلاعة والدبدبة والصقاعة". ولا شك في أنه فعل ذلك بهدف إدخال أكبر قدر من الإضحاك لدى قرائه، وهم من الرجال حصرا في عصره. ومع أن الكتاب جاء مسليّا فعلًا إلا أن الشربيني حاول أن يزيد في تلك المزية بنقول مختارة من كتب التراث الأدبي ودواوين الشعراء، مستجيبًا لرغبة قرائه في الاطلاع على تلك الكتب التي لم تكن متاحة لدى عامة ذلك العصر. وقد نوه ببعض مصادر نقوله أحيانًا وسكت عن عنوانات معظمها، ففما صرح باسمه (مروج الذهب) للمسعودي، و(طبقات الأولياء) لعبد الرؤوف المناوي، و(مواقع النجوم) لابن عربي، و(إحياء علوم الدين) للغزالي، كما أشار إلى أسماء مؤلفين دون ذكر عنوانات كتبهم، منهم السيوطي، والطرطوسي، والحريري، وابن خلكان، وابن حجر، ومن سماه (العلامة الحميدي) وغيرهم، ونقل عن كتاب ذكر عنوانه وسكت عن اسم مؤلفه، وهو (نزهة الأبصار في أخبار ملوك الأمصار)، وكُتب لم يصرح بأسماء مؤلفيها ولا بعنواناتها، مثل قوله (رأيت في بعض الكتب) و(رأيت في بعض كتب الطب) و(مما يُحكى) و(قيل) ونحو ذلك، مما دل على كثرة مقروؤاته وحسن تتبعه لأفانين الأدب والعلم في عصره. ومع أنه كان مطلعًا على بعض معاجم اللغة، إلا أنه لم يُصرّح بأسمائها، وفضّل أن يشير إلى معجم وهمي لا وجود له إلا في خياله، وابتكر له عنوانا طريفًا هو (القاموس الأزرق والناموس الأبلق)، ضمّنه كل ما أراد أن يثبته من شروح لغوية وتفسير للألفاظ الغريبة، وهو لا يخرج عن أن يكون
منجمًا لتأويلات لغوية ما أنزل الله بها من سلطان، قصد بها مداعبة قارئه واثارة روح التسلية في نفسه.

وكان بعض الكتاب قد انتبه إلى أهمية الكتاب، ونبّه إليه، فكتب أحمد أمين تعريفًا به في كتابه (قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية) فقال "لعل أجدرهم[ يقصد أدباء الفكاهة] مؤلف كتاب هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف، وهو الشيخ يوسف بن محمد بن [عبد] الجواد الشربيني، ومن الأسف أني لم أعثر على ترجمة لهذا الرجل، ولكني عثرت في أثناء الكتاب أن المؤلف حج سنة 1107هـ وأنه كان واعظًا فهو من علماء القرن الحادي عشر الهجري، ولهذا الكتاب الذي يستهزئ به الناس قيمة كبرى ففيه وصف اجتماعي دقيق لحالة الفلاحين في عصره وبؤسهم وظلم الحكام لهم وأنواع عاداتهم في المأكل والمشرب والزواج وغير ذلك، وفيه تدوين لغة الفلاحين كما ينطقونها وأغانيهم، وفيه حكايات ظريفة مما سمعها أو شهدها لولا أنه لا يَعِف عن ألفاظ الفحش، ويُخيَّل لي أن المؤلف رأس المدرسة التي عُنيت بالتنكيت عن طريق اللعب بالنحو والخروج من باب إلى باب من غير مناسبة والمفارقات ونحو ذلك"


وفي الواقع، فإن (هز القحوف) تضمن، فضلا عن ذلك، ثروة لغوية كبيرة من الألفاظ التي كانت مستعملة في الريف المصري في القرن الحادي عشر للهجرة (السابع عشر للميلاد)، وأكثر هذه الألفاظ – كما تبين لنا- من أصول عربية، إلا أن بعضها اتخذ معان اصطلاحية جديدة، وقسم منها اندثر استعماله في مصر اليوم، وقسم آخر لبث معروفًا متداولا، ومن هذه الألفاظ المندثرة ما ظل مستعملًا في عاميات عربية أخرى، كما هو الحال في العراق وفي بلاد الشام وفي الحجاز، مما دل على أن خارطة اللهجات العامية العربية لم تكن تتطابق مع خارطة الدول التي قامت على تلك الأقاليم في زمن لاحق. ولا تفسير لهذا الأمر في تقديرنا إلا بالقول أن حركة القبائل العربية بين هذه الأقاليم، هجرة أو استقرارًا، كانت سبب هذا الانتشار اللهجوي في الأقاليم العربية المتجاورة، ومثل هذه الحركة لم يسجل أكثرها المؤرخون، لا سيما في القرون المتأخرة، فدراسة تلك الألفاظ دراسة مقارنة قد يفتح الباب لإجراء مزيد من البحوث حول هذا الأمر.



بعض من الالفاظ التى وردث فى الكتاب:



-ا-

· أبو رياح: لعبة، قال: الذي تلعب به الصبيان.

· أبو عبية: كنية لبعض الفراريح [الفراريج] الصغار يكنيه نساء الأرياف.

· أبو الفرجات: كنية أحمد البدوي.

· أبيار: جمع بير، فهي آبار.

· أجرُود: هو الأجرد، من لا شعر على جسده. جمعه المؤلف على أجاردة، وقال: وقف رجل أجرود، وقال: أحذر الناس وأشطنَهم الأجاردة.

· أح: لفظ يُزجر به الطفل إذا دنا لأخذ شيء يؤذيه.

· إدّيات: وأصلها أيادي، ثم إيديات، قال: أدياتك هذه، لغة أهل الريف والمعنى يديك. قلنا: وما زال اللفظ مستعملا في الشام، بحذف الألف وتشديد الياء.

· أرباب البدع: واضح مما ذكره أنهم طائفة من المتصوفة المنحرفين، وقد وصفهم أيضًا بالفقراء، قال عن الفقراء أنهم زنادقة، وأنهم طائفة الملحدين المحلقين اللحى، وسماهم أرباب البدع الملحدين. وقد يسمون الدراويش أيضًا، قال في صفة الدراويش أنهم المحلقين لحاهم.

· أردِيَة: جمع رداء، قال: أن من أهل الريف من يهز الأردية والقحوف علامة ترحيبه بالضيوف.

· أرز بالعسل: حلوى، قال إنها تشبه الطين.

· أرز باللبن: حلوى. ذكر أنه طعام لذيذ، وهو غالب مأكول بلاد البحر لكثرته عندهم وكثرة الأرز أيضًا. ونوه بطريقة صنعه.

· أرز أبيض: أشار إلى الأرز الأبيض، ونوه بطبخه مستقلا أو إدخاله في أطعمة عدة، مثل الكشك واللبن، ومع ذلك فإنه قال: الأرز لا يوجد عندهم إلا نادرًا. وذكر من أنواعه: الأرز المفلفل باللحم الضاني.

· الأروام: الترك. وقد نوّه بالقضاة من الأروام.

· أستاذ: قال: فلاح يورد لأستاذه المال، وقال: أستاذ الكَفر، والأستاذ هنا الأمير والملتزم، قال إن الأمير إذا التزم بقرية وجد في دفاتر من التزم بها قبله الوجبة وغرامة البطالين [تنظر هاتان المادتان] وغير ذلك، وقال: لا يجوز للفلاحين الخروج عن طاعة استاذهم.

· الأقرع: هو القرع، قال: والفلاحين ما يزرعوا الأقرع الطويل.

· أم الأدهان: ذكر أنه لقب للملوخية.

· أم الأفراح: ذكر أنه لقب للملوخية

· أم الخلول: قال هو حيوان يتكون من داخل المحار الصغير الذي يشبه اللؤلؤ يوجد على ساحل البحر الملح أو جوانب البحائر المالحة.

· انبارح: أصلها البارحة، فقلبت اللام نونًا.

· أُنبوه: قول الطفل إذا اشتهى الماء.

· أنقاض: ألغاز بلغة شعراء الريف.

· انكشارية: نوه بهذا النوع من العسكر، وهو محرف من التركية: يني جري، أي العسكر الجديد، قال إن القفوة يلبسها ملازمو الانكشارية، وذكر أن من العسكر من لا يقيم في مصر أكثر من سنة وبعدها يجهز إلى مكان آخر، وأنهم لا يتزوجون بمصريات.

· أوسية: إقطاع للمشد [تنظر هذه المادة] يقوم بإعطائه للفلاحين بخراج معلوم، ويرسل ثيرانًا وأخشابًا ومحاريث وما يحتاج إليه، ويجعل له على ذلك وكيلا. وهذا الإقطاع هو جانب مما يأخذه المشد على سبيل الالتزام من القرى والكفور.

· أوطية: شيء يعلق في رقبة الإنسان إشهارًا لإهانته، قال: علق في رقبته الأوطية وأركبه حمارًا معكوسًا.

· إيدام: أشار إلى اللفظ، وفي اللغة: هو ما يغمس فيه من مرق وخل ونحوهما.

· إيش: أي شيء، قال: إيش عليَّ مني.

· إيشحال: يعني ما حال.



-ب-

· بابوج: كلمة فارسية بمعنى الخُف الذي يُلبس في القدم، قال: أعطته بابوج جديد, والكلمة لما تزل تستعمل في الشام والعراق.

· بالعزم: أي بالقوة والشدة

· بتاو: ضرب من الخبز، قال: وتقمير البتاو؛ تنظر مادة تقمير.

· بَح: لفظ الطفل إذا فرغ من الطعام.

· البحر الكبير: هو النيل.

· برام: قدر للطبيخ، قال وأما أهل الريف فإنهم يضعون جميع ذلك في الدست أو البرام.

· بُرج الحمام: وصفه بأنه بناء مستدير حول بعضه البعض فيه قواديس [تنظر هذه المادة] فخار يأتي إليه الحمام البري ويبات في تلك القوادبس.

· بُردة: عباءة، قال عن بعض أهل الأرياف أنه اشترى بردة من الصوف. كساء عريض طويل يعمل من الصوف له خطوط مختلفة الألوان يجعلها أهل الريف فراشًا في الصيف وغطاء في الشتاء، وقال: راخي أطراف البردة تنجر على الأرض.

· بُرش: حَصيرٌ صَغيرٌ من سعف النَّخْل، يُجلَس عليه، قال:. برش من أبراش البير.

· برنيطة: غطاء للرأس، قال: وشيء يشبه البرانيط، والذين يلبسونه يقال لهم صلحاء ومتصوفون.

· برنية: اشار إلى اللفظ، وفي المعاجم: اناء من خزف واسع الفم.

· بسبسة: قال: قصعة من البسبسة بالفطير الرقيق. ولعلها البسبوسة الحلوى المعروفة المصنوعة من دقيق البُر والسكر والسَّمن.

· بشبش: أظهر البشاشة واللطف، قال: بشبش الطوب. من دعاء يقال ترحمًا على المتوفى أن يخفف عنه عذاب القبر.

· بِشت: من الفارسية (مشته) وقد عربت قديمًا بالمدرعة، وفي التاج: الجبة الواسعة، وهي عباءة تلبس فوق الثوب، مفتوحة من الأمام، وليس لها أكمام، قال: محزم على بشت من الصوف. قلنا: ظل هذه اللفظ مستعملا في العراق إلى وقت قريب.

· بصل: قال: يؤكل البصل المخلوط مع المِش [تنظر هذه المادة].

· بطارخ: بيض السمك، وصف طريقة إعداده فقال إنهم يبقوه في الهواء إلى أن يجمد ويصير يابسًا عن الفسيخ، وهو مأكول الأكابر، وسمي بطارخًا لأن جوفه ملآن بطروخ بخلاف الفسيخ فإن خال عن ذلك، ويأكلون لحمه بالخل والزيت وربما أضافوا إليه الثوم والبصل المخروطين والحرارات ويسمونه صرص.

· بطّال: أشار إلى ضريبة باسم غرامة البطالين [تنظر هذه المادة]، قال إن الأمير إذا التزم بقرية وجد في دفاتر من التزم بها قبله الوجبة وغرامة البطالين.

· بطة: قارورة من الجلد يوضع فيه السمن.

· بعبع: قال إنه مشتق من البعبعة وهو صوت الجمل.

· بعوة: قال: ووجهه صار كيف وجه البعوة. ولم لم يتضح معناها.

· بغلية: مأكول يتكون من العدس المطبوخ بالأرز يدشّونه [تنظر هذه المادة] ويضيفون إليه الأرز ويسمونه بغلية.

· بقبق: القلة إذا وضعت في الماء بقبقت.

· بقجة: لفظ فارسي، منديل كبير تلف به الأمتعة، قال: ربطته في بقجة.

· بقلاوة: إشارة إلى البقلاوة في الصواني، والقلاوة الموصوفة.

· بلاد الأرز: أورد المصطلح ولم يوضحه، وهي منطقة ريف دمياط، وتعد بلدة شربين، موطن المؤلف، أهم مراكز هذه المنطقة لكثرة انتاجها من المحصول المذكور.

· بلاد البحر: يقصد الوجه البحري من البلاد المصرية.

· بلاد الملق: نوه به غير مرة ولم يحدد معناه.

· بلاش: بلا شيء، أي مجانية، قال: فيه مسائل جاءت بلاش.

· بَلاّصة: اناء من فخار يستخدمه الفلاحون لخزن الجبن والعسل، لكن المؤلف يعده ضرب من القوى العسكرية، قال: العسكر والمقدمين والبلاصة.

· تبلّع: قال: تبلع الماء من الحلق.

· بلع: قال إنه مجاوزة الأكل من الحلق.

· بليلة: قال هو القمح المصلوق المضاف إليه بعض الحمص وهذا يباع أيضًا ببلاد المدن، وأهل الريف يصنعونها طعامًا، وهو أنهم يضعون القمح في البوشة [تنظر هذه المادة] الفخار، وربما أضافوا عليه ما تيسر من الحمص ويغمرونه بالماء ويجعلونه في النار إلى يستوي، وقال أحمد أمين: قمح أو ذرة تغلى حتى تنضج، والمترفون يضيفون إليها لبنًا حليبًا وسكرًا.

· بُن القهوة: نوه به وقال أنه كان مما يدق في الجرن.

· بنتوت: وردت مقترنة بكلمة (نقز) أنظر هذه المادة.

· بوري: ضرب من السمك، قال أن أهل البحر يجعلونه في الكشك [تنظر هذه المادة].

· بوَّش: بوش القمل أي وضع في شدة حرارة الشمس فييبس ويصير فيه نقط بيض تشبه القمل فلهذا يقال غزل مقمل.

· بوشة: قدر صغيرة يطبخ فيها أهل الريف طبيخ البيسار والكشك، قال عن الكشك أن أهل الكفور وبلاد الملق يضعونه في بوشة أو قدرة أو دست على النار.

· بيات: مأخوذ من بيات الفراخ.


· بياع الزهور: ذكر أن مما كان يعرضه بائع الزهور في مصر، يعني القاهرة، الورد والنسرين والريحان.

· البيسار: قال هي الملوخية تطبخ بالفول، وهي نوعان، ريفي وحضري، وذكر من النوع الأخير أصناف طيبة، وهي تطبخ في بوشة صغيرة [تنظر مادة بوشة] تدس في النار. قلنا: ويعرف البيسار اليوم، أو بعض أنواعه، باسم بصارة.

· بيوت الأخلية: جمع بيت الخلاء، وهو المرحاض. وربما كان فيه كرسي يجلس عليه، وقال: جلس على كرسي بيت الخلاء.



-ت-

· تاية: محل يجعلوه الجماسة [أصحاب الجاموس ومربيه] على شكل دائرة ونصف دائرة من القلقيل والطين وربما جعلوا له سقفًا من الغاب والحشيش مثل بيت صغير، ويضعوا فيه أواني اللبن لأجل عمل الجبن واجتماعهم فيه. وجاء أيضًا: تاية الغنامة، سميت بذلك؛ لأنها تؤوي هؤلاء الجماعة وتقيهم من الحر والبرد.

· تبات: ثبات، قال: وأصله بالثاء المثلثة غير أن هذا من ألفاظ الأرياف، فلما أنهم يقولون في الميراث ميرات بالتاء المثناة.

· تتمقلش: نوه باللفظ ولم يوضحه، وفي عامية العراق: تتمقلج: بمعنى تتغندر.

· تخابيط: جمع تخبيط، من خبط: أي ضرب، واصطلاحًا: الضرب دون تمييز للمضروب، يقال: خبط عشواء، قال: خبطتك في الأرض خبطًا.

· ترجيل: هو المركوب [تنظر هذه المادة].

· التزام: أراد التزام الأمراء لقرية في الريف، وقال عن أحد الملتزمين: سافر إليها لينظر أحوالها كما هو عادة الملتزمين.

· تفر: الوسخ، قال: على طيزه التفر كعادة الحمير.

· تقالي: مقليات، قال: مجرد كشك من غير وضع شيء من التقالي عليه.

· تقاوى: البذور المعدة لتكثير الزرع. ذكر أن قلتها هو سبب ضعف قدرة الفلاح على اصلاح الأرض.

· تقديم، التقاديم: ما يقدمه الفلاحون للكاشف عند وصوله القرية التي يلتزمها.

· تقصيف: قال إنه مشتق من القصافة، وقصَّف: مشى مسرورًا بخيلاء.

· تقنيف: قال مشتق من التقنف وهو المنع من المشي.

· تمنة: آنية مما يستعمل في الريف.

· تنطط: تقافز، قال: يتنطط بقوة.

· تنور القمين: القَمِينُ لغة الموضع الذى يرصُّ فيه اللَّبِن ويحرق ليصير آجُرًّا. والجمع: قَمائِنُ، وقال: يحرق في قمين جير. وألقاه في تنور القمين.

· تهدير: أراد هديل وهو صوت الحمام.

· توّار: قال إنه مشتق من الثيران، وأنه هو العلاف، وقال: ولا يركن إلى توار.


-ث-

· ثريد: خبز يهشم بالمرق عامة و بمرق اللحم خاصة، وقال أن الفطير إذا كسر بالأيدي ووضع في زبدية أو مترد وصب عليه الحليب يصير مثل الثريد.

· ثوم: أشار إلى نوعين منه، هما: الثوم البلدي والثوم الشامي.


-ج-

· جاب له كرشه: فتح له كرشه.

· جُبة: نوع من الأردية تصنع من الصوف، قال غير مرة: جبة من صوف، وقال أنها على قسمين، ريفية من صوف ثخين غليض مسدودة محكم الثوب ويجعلون أكمامها متسعة، خصوصهم شعرائهم فإنهم يعرفون بزيادة وسع الأكمام. وحضرية يستعملها أهل المدن خصوصًا العلماء والظرفاء، وهي من الصوف الرفيع اللطيف، يجعلونها مخصورة الأباط مفتوحة، ويقال لها جبة مفرحة بتشديد الراء لكنها انفرجت من مقدم الشخص وبان ما تحتها.

· جبن قريش: قال الجبن القريش المالح، وقال: جبينة، وهي واحدة الجبن.

· جبن: ذكر أن منه ما يؤكل مقليًا، ومنه الجبن الطري الحلي، وجبن النور المعمول

· جتو: قال: أصله جاءته.

· جدايد: جمع جديد، ضرب من الفلوس النحاس.

· جدع، وجمعها جدعان: عامة رجال القرية، قال: المشايخ والجدعان. وذكر أحمد أمين أنه يطلق على الشاب الماهر ذي المروءة.

· جديد، جمعها: جُدد: نوع من السكة، لعلها ما سماه: الفلوس الجدد.

· جرائحي: هو الطبيب الجراح، قال: جرائحي قَطب رأسها ومكث يعالجها شهرًا

· جرافة الغيط: ما يجرف به التراب في الغيط، قال أنها: الخشبة العالية العريضة. ويعد العمل عليها من أكثر الأعمال صعوبة، قال: ليس في الفلاحين أتعب منه خصوصًا إذا كان في معاناة الجرافة السلطانية.

· جرّة: نوه باللفظ ولم يوضحه، وهي الخابية.

· جرَّس، جرَّسوه: أهانوه، قال: جرسوه وهتكوه.

· جُرن: لغة موضع يُداس فيه البُرّ ونحوه، و هو المذود نفسه، قال: المدود أو الجرن. وهو محل درس الفول والقمح ويطلق على الحجر المنقور الذي يدق فيه بن القهوة.

· جعضيض: نوه به ولم يوضحه، وهو ضرب من طعام

· جعمار: قال: جعمار أجا مجعمص، أي غير منتظم الشكل قبيحه. جعمص: قال: من يومو [يومه] مجعمص، ولم يوضح معناه، جعموص بلغة أهل الشام: الصغير، وبلغة أهل العراق: البراز.

· جفافيل، مفردها جافل: من جفل جفولا، أي شرد ونفر وانزعج.

· جِفان، جمع جفنة: وهي القصعة، قال أنه إناء كبير معد لوضع الطعام

· جلاّد: الذي يتولَّى الجَلْد والقتل، قال: صادف الجلاد ينادي في الأسواق على رجل يستحق القتل.

· جلاية: المَحرَمة، وهو المنديل

· جلبان: نبات يزرع، حبه يشبه حب الملوخية وله قرون صغار مثل قرون الملوخية مشتبك في بعضه البعض مثل البرسيم يزرعه أهل الريف ويأكلونه مثل الفول الأخضر وربما طبخوه بالعسل وأكلوه.

· جَلّة: روث الدواب يقرص أقراصًا. جمعها: جلات، قال: عشرين قرص جلة، ووضحه بقوله أن القرص هو الشيء المدور مشتق من القرصة ومصدره القرص. . وهي مشتقة من جلة البهائم. وتجمع الجلة في وقت محدد، وقال: وقت جمع الجلة وشيل الزبل، ولها غرف توضع فيها، وقال: أشوان التبن وغُرف الجلة، وقال: تلقيط الجلة الناشفة، والجلة الخضراء، اي التي لم تيبس بعد، والجلة الطرية مثلها. وتستعمل الجلة وقودًا للطبخ.

· جمّاسة: رعيان الجاموس.

· جَمكية: هكذا كتبها وصحيحها جامكية كلمة تركية معناها ما يرتب لأرباب الوظائف من رواتب شهرية من بيت المال، والجمع: الجوامك والجامكيات، قال: والجندي لا يجمع بين الجمكية وجهات الأوقاف. وكتبها أيضًا: جوامق.

· جُمير: قال أنه تصغير جمّار وهو قلب النحلة وورقه الليف.

· الجنادي: جمع جندي، قال: مدينة مصر كلها جنادي وعسكر.

· جندي: المثبت في الديوان أصحاب الجوامق [تنظر هذه المادة] والعلوفات.

· جوالي: وردت بمعنى العرف والعادة، قال: حكم الجوالي والقوانين التي جرت بها العادة.

· جواليس: هو الوحل المتكون من عجين الزبل والجلة والطين، قال: يجعلوه جواليس ويلبسوا به بيوتهم وافرانهم وربما جعلوا منه مداود للبقر

· جُوخ: نسيخ ثمين من الصوف، كان يرتديه القضاة، قال أعطاه جوخة كانت عليه.

· جورة: الموقد: قال. جورة الفرَّان. وهي الجورة التي يصنعونها في الزريبة، وقال: يفرشوا للعريس جنب الجورة.

· جَوق: فرقة وجماعة، قال: جوق المغاني، أي فرقة الغناء، وجوق الطبالة اي ضاربو الطبول، وقال أحمد أمين: جماعة الناس وعلى الأخص الجماعة يكونون مع المغني.



-ح-

· حاصل: بنية مجاورة للدار، قال: خرج من حاصل في جنب الدار.

· حانوت: هو الدكان، ومحل التجارة، قال: هو جالس في حانوت يأكل بيض.

· حِب: زير الماء والكوز.

· حبس: المكان الذي يُنكّل فيه بالفلاحين، قال إن الفلاح الذي يعجز عن دفع ما عليه من مال يوضع في الحبس للضرب والعقوبة حتى تنفذ فيه أحكام الله تعالى.

· حَد: عند، قال: كنت أقعد حد المشد، وحد الصراف، أي عنده أو بحذاءه، وقال: أصله بالمد والذال المعجمة واستعملت بالدال المهملة جريًا على لغة الأرياف وقصرها للضرورة، وحذاء الشيء أي جانبه أو مقابله.

· حدوة: في المعجم نعل الحصان، وذكر المؤلف أنه كان مما يحمله الريفي على ظهره، قال: والحدوة خلف قفاه مربوطة بحبل في نبوته [تنظر هذه المادة]، فيظهر أن لها هنا معنى آخر.

· حراج: لفظ ينادي به المنادون على بيع بضاعة، قال: سوق الكتب التي يقولوا فيه: حراج حراج.

· حرارات: وردت غير مرة بمعنى التوابل.

· حرام: هو المنديل الكبير، أو الملاءة، قال: هو مفلح بحرام أبيض. وحرام أبيض من الصوف.

· حَرت: حرث، قال: مقاساة الحرت بالليل والنهار.

· حرَّص: حفظ، قال: العريشة التي نُحرَّص عليها الذرة والحمص في الغيط.

· حريف: قال: هو المحبوب من لغة الأرياف لأنهم يخاطبون محبوبهم بهذه الكلمة، فيقول الشخص منهم فلان حريفي أي صديقي أو صاحبي أو محبوبي.

· حشيش: نوّه به إذ قال: أفادني بعض إخواننا الحشاشين، أدام الله بأكل الحشيش أنسهم وأخمد بدخول الأرطال عند النوم حسهم.

· حصيدة: حصاد.

· حطب: أشار إلى نوع من الحطب سماه الحطب الرومي.

· حمام غيطي: هو الحمام البري المتخذ من الأبراج.

· حميض: ضرب من الطعام.

· حنجل، يتحنجل: لغة: المشي بتكلف أو هو الرقص، وقال: هي لغة ريفية فإنهم يقولون فلا بيتحجل؛ أي: يجري جريًا خفيفًا وينط نطًّا عنيفًا.

· حويطة: الحويط، الآخذ بالحيطة، المحتاط للأمور، النبيه.

· حِياصة: الحزام، قال: وحزّمته بحياصة.

· حَيف: قال: يحيف أي يميل عليّ ويظلمني ويكلفني.


-خ-

· خبايط، جمع خبيطة: قال أنه مشتق من الخبط فلانًا إذا ألقاه على الأرض.

· خبز: أشار منه إلى الخبز الشعير، والخبز الأبيض، وهو من القمح، وخبز الذرة. وسماه أيضًا: خبز الأدرة، ذكر واصفًا الكشك أنهم يفتُّون فيه خبز الذرة أو الشعير، ووصف نوعًا من الخبز الفاخر بأنه الخبز النظيف المقطف المقمر المخبوز بالحبة السوداء، وقال: الخبز اليابس المُقمَّر أنفع من غيره.

· خبيز: ورقة مُدوَّرة تنبت في أطراف الزرع من كثرة الأمطار وفي الأراضي المنخفضة وغيرها، قال: إن أهل الريف يأخذون ورقها ويخرطونه مثل الملوخية يضعون عليه الكزبرة الخضراء ويقلون لها بالبصل والشيرج ويفتون فيها الخبز الشعير ويأكلونها وهي غالب طعامهم مدة.

· خراج: ضريبة على الأرض الزراعية، قال هم المال المكتتب على الفلاح تحت زرع الأرض وما يخرج منها في كل عام. وعد زيادة الخراج من المظالم التي تؤدي إلى عجز الفلاحين عن إصلاح الأرض، وقال: خراج الأرض وهو المال المكتتب على تحت زرع الأرض وما يخرج منها في كل عام فلا يفي بما علي من المال لزيادته وقلة الزرع. ونوه بهم الخراج وتعبه والحساب فيه.

· خرارة: عين الماء، واستعملها المؤلف بما يفهم منه أنها بركة ماء آسن أو قذر، قال: أنجس من ماء الخرارة.

· خُصَّا: من خصوصًا، قال: وخصا دي السنة، أي لا سيما هذه السنة. واللفظ ما زال مستعملًا بهذا المعنى في العراق.

· خضيرة: لقب للملوخية.

· خُطار: الضيف، والضيوف، قال: أكرموا الخُطار بالعدس والبيسار. وما زال اللفظ مستعملًا بهذا المعنى في العراق.

· خلبة: الخُلْب الحَبل الرقيق الصُّلْب من اللِّيف والقطن وغيرهما، قال خلبة ليف أي ربطة قوية دائرة على بيضه من ليف النخل، وسمي بذلك لكونه ملتفًا على أصول الجريد، وسميت هذه الربطة بالخلبة لكونها تخلب على الشيء فلا ينفك منها إلا بعسر.

· خلبط، مخلبطة: من خربط، أبدلت الراء لامًا، اضطرب في كلامه وخلط فيه، قال معان متخلبطة، وقال: خلبطوا وجهها بالسواد والحمرة.

· خلبوص، خلبوس: خَلْبَصَ: فرّ وهرب. والخَلَبُوص صعلوك أو شخص لا خلاق له، ومن لوازمه، كما يذكر المؤلف، الطراشة، وهي عصا يحملها ويلعب بها، وقال أن غالب الخلابيص يلبسون في رؤوسهم القحوف وليس له زي ولا هندام تستعمله الفقراء. وذكر طاهر ابو فاشا أن الخلابيص جمع خلبوص وكانوا يطلقونه على راقص الزفة الذي ينادى في الأفراح ويجمع ما يجود به المدعوون. هز القحوف

· خلخال: حلى تضعه النساء في أقدامها، قال: من النحاس المطلي بالقصدير كما تفعله نساء الأرياف أو من الحديد. وذكر في موضع آخر: أنه من الفضة أيضًا. وذكر أنه مشتق من الخلخلة أو من الخيلاء أو من خلخلة الهواء.

· خلقة: هي الخرقة، بإبدال الراء لامًا، قال: خلقة مقطعة. وخلقة زرقاء.

· خَنَس، يتخنَّس: قال: يتخنس كالكلب، ولخنس في اللغة معان كثيرة، أقربها إلى السياق الذي أورده المؤلف: يتخفى، يتوارى، يتأخر.

· خَنفر: في اللغة: شخر، وقال: انه مشتق من الخنفرة بمعنى ردد النفس في حلقه وأخرجه من خياشيمه حتى صار نفسًا عاليًا.

· خُولي: القائم بإدارة المزرعة والحقل، قال: دخلت يوم البستان أنا والخولي، وقال: لا يُتّكل على خولي.




- د-

· دار الأوسية: قال أنه محل معد لإقامة وكيل المشد [تنظر هذه المادة] بغرض حساب وضبط الأوسية من البهائم وغيرها.

· دار الحكم: دار في القرية ينزلها الملتزمون، وقال: أن الأمراء يلتزمون القرى.

· دار الشد: هي دار الحكم في القرية، قال: دار الحكم وتسمى عندهم دار الشد، وقال أن بلاد الأرياف ليس فيها شيء من البناء العالي المكلف وإن وجد في القرية فيكون دار الشاد بها أو دار الملتزم مثلًا.


· دارة: لعبة يلعبها أولاد الريافة بعد الغروب، يقعد الولد على قرافيصه ويقعد ولد منهم يجعل ظهره في ظهره، وتدور الأولاد حولهما يضربونهما فإذا مسك واحد منهما ولدًا أجلسه مكانه فيتعلمون من ذلك خفة الأيدي وسرعة الضرب والمشي ونحوه.

· دبان: الذباب.

· دَبّة: هي لغة قارورة الزيت ونحوه، وقال أنها بطة جلد يوضع فيها السمن أو العسل، وجمعها على: دبب. لما تزل تستخدم في العامية العراقية، على أنها تصنع اليوم من بعض اللدائن الصناعية.

· دَبْدَبة: دبدب الإنسان أو الحيوان أَحدَث صَخَبًا وجَلَبَة كصوتِ وقْع الحافِر على الأرضِ الصُّلبَة، وباصطلاح المؤلف سلوك ماجن، لأنه قرنه بالمجون والخلاعة

· دَح: لفظ يقال للطفل إذا أخذ شيئًا أعجبه ولعب به.

· دخان: هو دخان التتن، أو التبغ، وقال: ما وضعه الإنسان في فمه وأخرجه كالدخان المستعمل الآن. وهو يوزن بالرطل، قال: رطل دخان، ويأتوا بحجارة الدخان مثل أرباع الكيل.

· دُخن: تصنع منه الفطائر، قال: فطيرة دُخن في الصبحات.

· درابكة: نوه باللفظ ولم يشرحه، وذكر أحمد أمين أنه نوع من الطبل، قلنا: وهي طبلة صغيرة مخصورة الرقبة [تنظر مادة كوبة]، تعرف في العراق باسم دُنبُك.

· دردش: دردش القومُ تحدّثوا حديثًا خفيفًا في أمور شتّى، قال: باللسان بينهم يدردش.

· درويش: أشار إلى فئة من الدراويش المتحللين، قال: سمعت بعض الملحدين الدراويش المحلقين لحاهم يقول كلامًا يخالف الكتاب والسنة، وهو أن البعث والنشور والجنة والنار لا حقيقة لها. ونوه بهم باسم الفقراء أيضًا، قال: الفقراء الزنادقة. وسماهم: طائفة الملحدين المحلقين اللحى، قال: ويدخل الجمع به يدروش.

· دَسْت: الِقدر، قال: حطّها في الدست يطبخها، وقال عن الكشك:يضعونه في بوشة [تنظر هذه المادة]أو قِدرة أو دست. ووصف الدست بأنه من نحاس مُبيَّض.

· دش: دشَّش الحبَّ جرشه؛ كسَّره أجزاء صغيرة. ، قال أن أهل البحر يطبخون العدس بالأرز ثخينًا يدشونه. وأن العدس نوعان، مدشوش وهو أخف من غيره، وغير مدشوش ويسمى عدسًا بجبته.

· دشيش: في اللغة صفة للحب المطحون جيدًا، واستعملها صفة للبن، قال: لبن دشيش، يريد: المضروب جيدا، ومن الفول ما يسمى الفول المدشوش.

· دعس: قال هي لغة ريفية بمعنى أكل بحرقة وعجلة من غير تأن في المضغ والبلع. قلنا: ولها في اللغة معان مختلفة، لعل أقربها إلى ما ذكر: دعس الشيء داسه، وطئه، دفعه.

· دقلج: انقلب: قال: البغلة ترفصكم لعلكم تنقلبون أو تتدقلجون.

· دكيكة: قال: دكدكة الخيول، فهو صوت حوافر الخيل.

· دلاص: قال: ودلاص سابغات رعفا. ورعف: سال وسبق.

· دنديف: ذكر أن أصله دندوف، وهو الذي يدندف من غير فائدة، أي لا فائدة في سعيه وكسبه.

· دنيبة: ما يخرج من الأرز عند بياضه يصنع منها الفقراء حلوى تسمى المصبوبة [تنظر هذه المادة].

· دوليك: هؤلاء



- ر-

· الرؤوس الأتاني: قال هو أجود أنواع القلقاس.

· رارنج: فاكهة من الحمضيات، كان قشرها ينفع بخورًا، قال: البخور بقشر الرارنج الناشف عند النوم.

· رايق الضحى: وقت ارتفاع الشمس. .

· الرباعة: هو الرَّبع، وهم الجماعة من الناس.

· ربع: قال هو إناء صغير يأخذ في الكيل قدر ربع المحلبة [ينظر مادة محيليبة].

· رثيث: الخبيث الطبع.

· رجيلات: جمع رجل.

· رحى: وصفها بأنها جمع رحا، وهي حجران صغيران أحدهما مركب على الآخر، الأعلى يدور على الأسفل، وفي وسط الأسفل عود من حديد يدور وعليه الحجر الثاني يقال له القطب.

· رسمال: قال هو خراء الحمام البري يجمع من أبراج الحمام يأخذونه لزرع البطيخ. قلنا: هو المعروف في العراق باسم ذروق.

· رعيان: جمع راع

· رغيف: منه رغيف الذرة، قال: ان الفلاحين نشأوا على أكل الدخن والذرة فضلًا عن الحنطة.

· رفرافة: طعام قال عنه: التي يعملونها قبل رمصان أو آخر شعبان من الدجاج أو من الأوز.

· رفص: رفس.

· رفيف: شديد الحموضة، قال: أي صار من الحموضة الشديدة يرف كما يرف جناح الطائر بمعنى أنه يسمع له غليان.

· رقاص الطاحونة: قال أنه آلة يصنعها النجار من الخشب تشبه الكف والأنامل معلقة من الخشب أو الحديد، فإذا دار الحجر فرفعت عليه وسمع لها حس، ومصدره الرقص، وقال: له صوت يسمع عند دوران حجر الطاحونة، وأن له حس مرعب عند دوران الحجر، وله قرقعة عظيمة منفرة للقلوب عند سماعها.

· روّح: راح، قال: مروحة من الغيط. وروحوا بيوتهم

· ريافة: أهل الريافة، هم أهل الأرياف.

· ريحتو: قال: أصله ورائحته، حذفت الهمزة للضرورة، أو جريًا على اللغة الريفية.



-ز-

· زبدية: آنية من فخار يخثر فيها اللبن، قال: لا يأكل إلا من الزبدية، وقال: اغسلي الزبادي، فالزبادي هنا هو الزبدية لا اللبن الذي يخثر فيها.

· زبل: هو السرجين، وهو روث الحيوانات الذي يسمد به، وقد أشار المؤلف إلى زبل الخيل، ولكنه أشار أيضًا إلى زبل الغول، قال: قطفت زبل الغول، فكأنه ثمر رديء يُقطف.

· زُبون: رداء يرتديه الرجال، ويسمى في العراق أيضًا: ساية، صاية، أي ظل بالفارسية، قال: ألبسه قميص وزبون.

· زراديم، مفردها زُردوم: هو البلعوم.

· زرايين: المراكيب والتراجيل [تنظر هاتان المادتان].

· زَردة: من الفارسية زرد، أي المُصفرّة، ضرب من الحلوى يكون من الأرز والحليب والسكر، قال: الزردة بالعسل.

· زِريبة: حضيرة الماشية، قال أنها مشتقة من زرب البهائم؛ لأنهم دائمًا يزربوا فيها ويجللوا فيها وربما بالوا فيه أيضًا. حضيرة الماشية، وإن المرأة منهن تجلس في قضاء الحاجة وسط الزريبة. :

· زعابيط، مفردها زعبُوط: جلابية صوف واسعة بكمين واسعين، تلبس في الأرياف، قال: لبسوا الزعابيط وتلفعوا بتلك الشلاتيت.

· زعق: صاح، قال: زعق الفقراء عند ذلك وهاموا، وقال: فيزعقوا ويضربوا الكفوفا.

· زغاليل: نبات أزرق اللون شبهت به الزغاليل لزرقة ريشها.

· زغاليل، مفرده زغلول: قال: هي أفراخ الحمام البري المتخذ من الأبراج يقال له الحمام الغيطي لأنه يرعى في الغيطان ومحلات الزرع والأجران. وسماه أيضًا الزغاليل المربية.

· زغلط: قال: زغلط النسوان. يعنى: زغرط، زغرد. مفردها: زغرودة.

· زغلية: طائفة يضعون الفضة الزغل ويسمونها العصافير.

· زَقّ: دفع، قال: لو أنها ألقتك وزقتك وقلبتك.

· زلابية: نوه بها وهي الحلوى المعروفة المصنوعة من النشا والسكر والمقلية بالسمن أو الزيت.

· زلط: الزلط الحصى الصغيرة الناعمة، قال هي حجارة صغيرة ملساء تتكون في الرمال وسواحل البحر، ثم قال: الزلطة الكبيرة.

· زلط: زلَط اللُّقمةَ ابتلعها من غير مضغ: وقال هو سمي زلط الطعام لملوسته واندفاعه من غير مضغ، وقال: يصير مثل الثريد لينًا ناعمًا في البلع والزلط.

· زلعة: الخابية.

· زنطط: زنط في اللغة: تزاحم، قال: يزنطط كما عفريت خلوة

· زيات: بائع الزيت.

· زير: قال أنه من الأواني المعروفة عند أهل الريف، وقلنا: هو الحب نفسه [تنظر هذه المادة].



- س-

· سارية: سمك صغير مقلي

· ساس: قال غارق في الجلة والساس. وفي الأكدية: الساس هو الحصان، فكأنها هنا من مخلفاته.

· ساقية: دُولاب يُدَار فيرفع الماءَ إلى الحقل، والجمع: سواقٍ، قال: تسبيحهم قُم رُح بنا للساقية.

· سباخ: أشار إلى زوابع السباخ، والسِّبَاخ من الأَرض: ما لم يحرث ولم يُعمر لملوحته، وبلغة مصر: السماد، وقال عن بعض الأرض أنها مسبخة.

· سخيمة: من سخام، وهو ما يلتزق على الإناء ونحوه من الدخان الكثيف، وهو رديف الهباب، قال: ضرب الكلاب بالسخام والهباب. سبل: لعلها زبل: قال التقاط سبل أو وحلة.

· سحب: وضع، قال: وسحبوا تلك النباتيت على الأكتاف.

· سُخَين: تصغير سخن، أي المسخن بالنار. والسخونة وهي الحمى.

· سرح: مشى بسهولة، قال: سرحوا بقصد جمع الجلة. سُروح: المشي، قال: كل من تراخى أو تكاسل عن السُروح.

· سَرسُوب: قال هو اللبن يوضع فيه شيء من اللبن الذي ينزل عقب ولادة البهيمة ويسمونه مسمارًا يأخذونه ويضعونه في طاجن فخار أحمر، ويضعون معه شيئًا من الملح لإصلاحه ومكثه لحاجتهم، فإذا أرادوا السرسوب يضعون اللبن في الدست ويصبون عليه من هذا اللبن الذي يسمونه المسمار ويفورونه على النار فيقال له المفوّر ويقال له سرسوب ويفتون فيه الخبز المقمرمع العجوة ويأكلونه.

· سرموجة: من الفارسية سرموزة، وهو الخف الصغير يلبس فوق الخف، لبسه القضاة، قال: سرموزتين الأفندي، يريد القاضي، وقال: سرموجتي مقطعة.

· سفلاق: نبز لم يتوضح معناه، قال: مهذار سفلاق فشار.

· السقط: قال: يصنعونه بالحرارات والسمن والكزبرة والسلق ويصبون عليه الخل ويصير له لذة عظيمة. قلنا: وهي المعروفة في العراق باسم باجه، المأخوذة من باي بمعنى قدم، وجه أداة تصغير، فهي الكوارع نفسها، وتضاف إليها الرؤوس، قال: تطلب من اللحم وإلا فالسقط، فهو ما يتبقى من الذبيحة إذن.

· سَقعان: من الصقيع، وهو الجليد: بردان.

· السلطان: يريد به الوالي لا السلطان العثماني لأنه ذكر أن كرسيه في القلعة.

· سنداس: المحل المستقذر.

· سَندة: الاستناد، قال: تارك للسندة جنب الحيط [الحائط والجدار]

· سَير: شريط من الجلد يتحزم به، قال: متحزم بسَير وسكين.



- ش-

· شاد: هو ملتزم القرية والمشرف على شؤونها، قال: كان يعرف الشاد أمور البلد، يقول له خذ من هذا كذا ومن هذا كذا صورة عواني من العونة [تنظر هذه المادة].

· شادوف: آلة للسقي، ذكر أنها مشتقة من الشدف وهو الغرف، وقال: التي يعملها أهل الريف تسمى ابو شادوف، وصورة فعلها أنهم يجعلوا ناطورين من طين على جانب البحر [يقصد النيل] ويحفروا بينهما نقرة مثل الحوض الصغير ويضعوا فوق الناطورين خشبة صغيرة ويعلقوا فيها خشبة أيضًا بالعرض حكم قصبة الميزان، ويضعوا في طرفها الذي من جهة البحر ويتكىء على طرف تلك القصبة فيقع الدلو أو القطوة في البحر ويغرف الماء ثم يتركه فيثقل طرفها ويصعد الدلو أو القطوة ويفرغ في النقرة مع مساعدة الرجل له ويجري الماء إلى الزرع.

· شاش: نسيج رقيق من القطن أو الحريرً أو الكتان تلف به العمامة غالبًا، قال: وشاش قصب، أي المطرز بالذهب أو الفضة، وقال: شاش الكتان، وهو ما يسد به فم البوشة [تنظر هذه المادة]التي يوضع فيه الفول لغرض تدميسه.

· شاط شياطًا، التهب غضبًا، قال: قام الفلاحون بالشياط والعياط.

· شال، شيلا: رفع، قال: شال الطين، وشيل التراب أي رفعه. وهذه لغة ريفية

· شاية: لعلها الشال، قال أنه يصبغ بالأخضر.

· شبار صغير: ضرب من السمك.

· شبرق: لغة قطع اللحم ومزقه، ولدى المؤلف: أكل، قال: اشبرقت شبرقة مليحة.

· شبه النخالة: قال: هو قشر البر والشعير الذي يعلو المنخل عند النخل.

· شحت: طرد، وقال: مشحوت، أي مطرود.

· شحطط: قال: يقال: شحططه مأخوذ من الشحططة أو من الشحوطة؛ أي: ينسحب وينجر على الأرض، وهذه من لغات الأرياف.

· شخ: بال، والشخاخ: البول.

· شخشير: لفظ معرب عن حقشير التركي، نوع من السراويل، قال: وشخشير جوخ.

· شد مشنير: غطاء للرأس

· شد: لغة الجذب، واستعمله للدلالة على جذب الماء، أو تجفيفه، قال: ويسيل منه ماء ثم يضمر ويصلحه الملح ويشده.

· شد: ما يشد على الرأس من نسيج، ومنه الشد الحجازي المعمول بالحرير الأصفر والأبيض، والشد البلدي، ويسمى شده شد مطنبر، لكونه إذا لفه الإنسان على رأسه صار كبيرًا عالمًا مطنبرًا [تنظر مادة طنبر].

· شراميط: شرمط الثوب، لغة: شرّطه، أي جعله شرائط، بمعنى أنه قطعه طولًا، وبهذا المعنى استخدمها المؤلف، قال: قميصه كان مشرمط، أي ممزق أو مقطع، وقال: شعلة من شرموط، فهي الشريط من القماش، يشبه الفتيل، وقال: خشبة سودة مربطة بشراميط بيض، وقال: معاني مشرمطة؛ أي: مشتتة.

· شُردم بُردُم: قال هي رطانة بالتركي، تعبير عن غدر الزمان، وقال أحمد أمين: شُرم بُرم حالي غلبان كثيرًا ما يقولها الأدباتية، وربما كانت حالي تعبان تفسيرا لشرم برم.

· شرش بصل: اسم للحزمة المربوطة منه التي تملأ الكف فإنه يقال لها شرش بصل.

· شَرشَرة: المِنجل. عرفها بقوله: آلة محددة تعمل من الحديد يضعها الفلاح في حزامه إذا سرح في الغيط يحش بها الزرع للبهائم.

· شرشرت: بالت.

· شطح: تحرك، قال: اشطح وطب يا ذا البطل.

· شعرية: نوه بها وهي نوع من الحلوى مكون من عجين مسلوق.

· شقف: كسر الآجر والفخار، قال: ووقع فوق التراب الشقفا

· شقلب، يتشقلب: قلبه رأسًا على عقب.

· شلبي: اصلها جلبي، بجيم مثلثة، وهي لفظ مغولي كان يستخدم في العصر العثماني للدلالة على السيادة والمكانة، وأصلها " جالاب " أي الإله، ومعها ياء النسبة العربية، فصار المعنى: المنسوب إلى الإله، إلهي. وأخذت معنىَ دينيًا تربويًا. وحين استبدلت بلقب أفندي، اختص اللفظ بالتاجر الموسرغالبًا، قال: خليك شلبي ظريف.

· شلتوت، جبة تزين بالأشرطة، وجمعها شلاتيت: قال: والأولاد ينطون بالشلاتيت، وقال: عليها الشلاتيت والشراميط، أي الأشرطة، وقال: لبسوا الزعابيط (وهي ما يشبه الجبة) وتلفعوا بتلك الشلاتيت.

· شلش، يشلش: قال: يشلش عليك. بمعنى أو يشوِّش عليك، أي يفسد عليك الأمر ويزيدك اضطرابًا، وبهذا المعنى في العامية العراقية أيضًا، ومنه قيل للرجل مشلوش أي مضطرب.

· شلشول: ربنا يخلي شلشولك، وحياة شلشولك، شلشول العنز السمين.

· شَلظم بلظم: قال أنها بعض الجنادي، أي الجنود، فهي إذن رطانة بالتركي، لكنه لم يوضح معناها.

· شلف: قال: الذي يشال فيه، فكأنه سبت أو سلة.

· شلق: قطعة من حبل من الليف او الكتان، وربما سمى أهل الريف الحزمة الصغيرة شلقًا، وقد يُلف على الطاقية التي على الرأس، وقال: من عادة الفلاحين أنهم يلفوا على رؤوسهم الحبال إذا كانوا في شغل دق الكتان أو فتل الحلقة فيجعلوها مقام الكر [العمامة] ويربطوا بها طواقيهم لئلا تقع من على رؤوسهم.

· شمار: الذي تصنعه أولاد الأرياف من الصوف ويضعونه في أكتافهم يرفعون به أكمامهم وفيه هداب. . وبعض الأولاد يعمله ويجعل فيه من الحرير الأصفر والأحمر والأخضر والأسود، وغالب أولاد الطبالة يجعلونه حكم أعقصة النساء ويجعلون له عقدًا صغارًا في رؤوف الهداديب ويزينوه بها.

· شن: قال: تشن المرأة عند مشيها. وشن لغة: هجم، أولى، أخرج وما هو في سياق ذلك، وما ذكره المؤلف يدل على أن للفعل معنى آخر، هو: تتمختر في مشيها، أو تتهادى. لا سيما وإنه أردف اللفظ بقوله: وترن، أي ترن ما عليها من حجال ونحوها.

· شندي بندي: لفظان ادعى أنهما تركيان. وفي العراق: وقف لي شندي شندي أي راقبني متعجلا ما أقوم به.

· شنيف: ورد مقترنًا بالتبن، وبعيد هذا الاقتران عن معاني اللفظ التي في المعجم

· شوالي: مفردها: شالية، أوان من فخار، قال: ويغرفون في متارد أو شوالي فخار.

· شوش، يشوش: لغة: شوش الأمر خلطه وأفسده، قال: شوشت عليهم.

· شيتة: القطعة من نسيج مصنوع من الكتان تستعملها النساء.



- ص-

· صباحية: صباح اليوم التالي للعرس.

· صبارة: قال: من الصبر التي تعلق على أبواب البيوت، وقد تنبت في بعض المقابر.

· صبر: ضرب من السمك.

· صحّاف: بمعنى المشتغل بصناعة الكتاب وببيعه، قال: شيخ الصحافين بمصر.

· صَرَص: هو البطارخ [تنظر هذه المادة] إذا ما أضيف إليه الخل والزيت والثوم والبصل.

· صقاعة: من الصقيع، وهو طبقة من الجليد تظهر على سطوح الأشياء، وتتكوّن من تجمُّد بخار الماءِ في الجو، واصطلاحًا كما يذكر المؤلف: الغباء والحماقة. وصقاعة الدقن، أو سقاعته: المعنى نفسه. وطويل الدقن: قليل العقل.

· صَك: في اللغة: دفع بقوة، وأورد أنها تعني ضرب، قال: بصكهم وضربهم. ونزلوا عليه بالضرب والصَك. صكّه على قفاه.

· صلق: سلق، قال يغسل القمح ويقاد عليه ويغلظ الحب ويصير مصلوقًا.

· صُناّع الحمام: هم القائمون على خدمة المستحمين، قال: ورمى لهم صناع الحمام فوط.

· صنجق: قال أنها رتبة عسكرية لها طبل وزمر، وهي أعلى الرتب شرفًا. كما في البيت الذي ساقه: كم له وسط المدينة سمعة – كالصناجق بل أعلى شرفا. وهي من سنجق، كلمة تركية بمعنى راية ولواء، تطلق على اقطاع من الأرض له مميزات ادارية عسكرية ضريبية خاصة، بموجب نظام (التيمار) العثماني، يرأسها أمير يدعى (مير سنجق)، وهو يحمل رتبة لواء في الجيش (مير لوا)، ويلقب (بك) وكل عدد من هذه الوحدات يتبع أمير بدرجة أعلى يسمى (مير ميران) أي أمير الأمراء، وبكلر بكي، أي بك البكوات، ويتولى مير السنجق إدارة إقطاعه والإفادة من رسومه وضرائبه مقابل خروجه للقتال بتجهيزات كاملة كلما دعي إلى ذلك.

· صوابع: ذكر أنه من أجود أنواع القلقاس وهي التي تشبه أصابع الآدمي.

· صومعة: قال: خليت في الصومعة أربع بيضات. والصومعة لغة: الدار الذي تخزن فيها الحبوب. وعرفها بقوله: زي العريشة التي نحرص عليها الذرة والحمص في الغيط.


- ض-

· ضال: مستمر في أمر ما، قال: ضال طالع على السلالم سُلَّمًا، سُلَّمًا.

· ضامن: حُلِي للنساء تسمى أيضًا طوق.

· ضامنة: طوق من الحديد يوضع في أعناق الرجال في السجن.

· ضريف: قال: أصله ظريف بالظاء المشالة لا بالضاد المعجمة، أتى بهذا اللفظ جريًا على اللغة الريفية.

· ضم: الحفر والطم.

· ضمر: انكمش وانضمَّ بعضُه إِلى بعض، وقال يتحدث عن الفسيخ: ويسيل منه ماء ثم يضمر ويصلحه الملح ويشده.

· ضوافر: هي الأضافر، قال: صوابعي أو ضوافري.



- ط-

· طاجن: الطاجن صحن مِنَ الفَخَّار يُطهى فِيه الطعام ويقْلَى، قال هو اسم لإناء فخار مدور واسع الجوف يطبخ فيه السمك والأرز واللحم والطير وغير ذلك ويستعمل في سائر البلاد لكن لا يكون استواء الطعام فيه إلا في الفرن.

· طارة: أداة يصيدون بها السمك.

· طاقة: كوّة في أعلى البيت، قال كوة مفتوحة تشرف على حريم الأمير.

· طاقية: غطاء يشبه الكوفية يوضع على الرأس وربما لفت بالحبال لتكون على شكل العمامة.

· طبل: قال أنها جلدة مركبة على خشب أو نحاس تقرع عند المواكب والتحام الحرب له دوي شديد.

· طبلة: الطبل، جاءت مقترنة بالزمارة، وقال: نقرة الطبلة.

· طبوع: حشرة كالقمل، قال: قل طولها من أكل الطبوع والصيبان.

· طرَّ: بال.

· طراش: الطرش.

· طراشة: قال هي التي تلعب بها الخلابيص [تنظر هذه المادة] في السامر (؟)، ويفيد قوله أن الفرقلة عملت قياسًا عليها فهي عصا رقيقة مثلها.

· طربة: انطلاق البطن، قال: لحقتني طربة عظيمة لعدم شيء من الدراهم.

· طربوش: غطاء من الجوخ يوضع على الرأس، أصله من سر بمعنى رأس، وبوش بمعنى غطاء، قال: وطربوشه الدنس في كلامه على الريفي، مما دل على أنه كان من ألبسة أهل الريف.

· طُرح: جمع طرحة، وهو الوشاح الذي تغطي المرأة به رأسها، قال: رمين عليه الطرح بقدر الإمكان.

· طرطر: بال.

· طرطور: قلنسوة طويلة دقيقة الرأس، وقال: يلبسون شيئًا يقولون له الطرطور، ويلقون عليه القحف لكونه واسعًا من جهة الرأس وضيقًا من أعلاه قصير عن الطرطور، وكان استعمال ذلك في سابق الزمان كثيرًا.

· طلع: بمعنى قصد، قال: طلع مصر أي قصدها.

· طُموم: جمع طمى، قال: عليها الخرا طموم.

· طنّات، مفردها طنة، وهي الرنة، قال: عيد وله طنات، بمعنى له ضجة.

· طنبر، مطنبر: قال هو العالي من حوافيه لشدة حموضته ويبسه، وبطن مطنبر: منفوخ.

· طنجرة: قِدْرٌ أو صَحن من نحاس أَو نحوه. نوه بطنجرة رومية.

· طوّاب: المشتغل بصناعة الطوب، قال: يدخل ولو كان طواب، دلالة على ضعة شأنه.

· طوب محروق: ضرب من الآجر المشوي.

· طوبار: نوع من السمك يصنع منه الفسيخ.

· طور: قال هو الثور جريات على لغات الأرياف لأنهم يبدلون الثاء المثلثة بالطاء بالتاء المثناة.

· طوف، جمعه أطواف: الجدار، قال: أطواف الجلة التي تفعلها نساء الأرياف فإنها كانت كثيرة الشغل في لزق الجلة وعملها أطوافًا، وقال: كان يصنع الجلة أطوافًا.

· طوق: حلي، قال: نساء الأرياف يجعلونه من فضة ويسمى عندهم ضامن، وهو أحسن الحلى عندهم.

· طويل الكم: نبز، قال: لا يبكى عليه بعد موته لأنه طويل الكم فشار.

· طيلسان: رداء خارجي اختص بلبسه العلماء. ذكر أنه ينسج من صوف الغنم.

· طين: طين الجُروف، جمع جرف، وهو حوافي القنى.

· طين: طين الجوالس: جمع جلس، وهي الأرض الغليظة








- ظ-

· ظهريّة: ظهر اليوم التالي للعرس.



-ع-

· عاز، يعوز: يلزم، يحتاج، قال: الغنم تعوز الكلاب.

· عايق: شاب عايق، قال: ما للمدام الرايق إلا لهذا الشب العايق. واللفظ غير واضح الدلالة ولكنه يعني بصفة عامة الأنيق اللبق الجميل.

· عباءة: قال أنه كساء عريض طويل يعمل من الصوف له خطوط مختلفة الألوان، يجعلها أهل الريف فراشًا في الصيف وغطاء في الشتاء.

· عبّارة: قال أنها في الغيط، ويظهر أنها ما يوضع على القنى للعبور عليها.

· عبراية: عبور.

· عبوب: قال: عبوب البحر أيام النيل. ولم يتوضح معناه.

· عبيطة: العبيط، الفج، غير الناضج، واصطلاحًا: الأبله

· عترة: حشرة مثل القمل والصيبان.

· عتورة، جمع عتر: قال: إن دخل في يده فلوس فرقها على العتورة والتيوس.

· عثماني: ضرب من السكة، لعله الدرهم العثماني من الفضة المعروف باسم آقجة، أي المبيضة لغلبة الفضة عليها.

· عجل: جمعها على عجاجيل، وقال: هي العجول الصغار.

· عجلة: قال: ولعبه حول العجلة، وجمعها عجلات، قال: تتفرج على العجلات.

· عجن معجنة: هو دوس المرأة برجلها الوحل والطين كما هو عادة نساء الأرياف إذا نزل المطر في الزريبة واختلط بالجلة والزبل فيجعلوه معجنة كبيرة.

· عجوة: ما يُخلَط من التمر بعضُهُ ببعض ويُركَم شبه باستوائه الفول المدمس

· عجورة: ثمر يشبه الخيار، وقال: من العجر أو العجيرة وهي حشيشة معروفة.

· عرص: قال: عرص أو تيس، فهو من لا غيرة له.

· عرضية: ضرب من العمائم في الريف، قال: هي ما يلف على الرأس بلغة الريافة.

· عريش المقات: العريش لغة: ما يستظل به، والمقات مأخوذة من القوت، فهي ظلة تقام في الغيط، يوضع تحتها الحاصل من الثمر. وعرفها بقوله: اللي نعمله أيام البطيخ في الغيط، وقال: العريشة التي نحرص عليها الذرة والحمص في الغيط. وتقوم العريشة على دعائم أربعة، قال: الدعايم بتوع العريش في الغيط.

· عريض القفا: بليد الطبع، قال: لأنه عريض القفا وبليد الطبع.

· عريف: هو الشاد [تنظر هذه المادة]

· عفاش: عمش، جمع ولم، ويطلق غالبًا جمع الأشياء الرديئة، أو التراب، قال: طعم العفاش، وقال أيضًا: وإذا تأملت عفاشة كلامه فكأنك تلوك زبل الخيل، فكأن طعمه في غاية السوء.

· عفاش، غبار العفاش: العفاش الشي الرديء، وعفش لغة: لم أو جمع مثل عفش التراب اي لم التراب

· عفر: قال: تعفير الكلاب في الحارات. يريد اثارتها للغبار. وعفر لغة: مرغه وقلبه فيه.

· عفش: أثاث البيت.

· عفص: من فعص، فعص الشيء فتقه، والمعنى المولد: إذا دست على جسم طري كحبة عنب فأنت فعصتها، وبهذا المعنى تستعمل في عامية العراق والشام.

· العقر: وسط الدار، قال: قومي ارقصي بالعقر.

· عكار الزيت: الزيت العكر، قال: يسرجوا لهم بشيء من عكار الزيت.

· علالي، جمع: علية، قال: غرفة تبنى فوق الدار، عليها قبة، وقال: تطلق العلية عندهم على الغرفة المبنية من الطين غير الطوب، قال:اطلعوا فوق العلالي وافرشوا القبة.

· علوفات: مخصصات تعطى للجنود زيادة على رواتبهم. فهم – كما قال- أصحاب الجوامق [تنظر مادة جمكية] والعلوفات.

· على النَده: أي على الفطور، عند نزول الندا، وهو الماء اللطيف الذي ينزل وقت الصبح إلى نزول الشمس.

· على ركبة ونص: نوه بالمصطلح، وهي قعدة القوي الشديد الذي يريد دائمًا الأكل الكثير.

· عِمّة: هي العمامة، قال: وعمتي مشرمطة، أي مقطعة.

· عنطز، يتعنطز: يمشي بتكبر وخيلاء، قال: ويتعنطز ويسرح.

· عنصل: البصل البري.

· عنفق، عنفقة: الشعر بين الشفة السفلى والذقن، قال: شواربك والعنفقة.

· عوام الريف: وصفهم بأنهم: هم الفلاحون وأضرابهم

· عونة: أعمال عامة يدعى إليها الفلاحون على سبيل السخرة، مثل حفر القنى وحفر السواقي وضم الزرع، قال: وتكون في بلاد الوسية [تنظر هذه المادة]. وبعض البلاد تكون العونة فيها على رجال معروفين بالبيوت، وقال: سميت عونة لاشتقاقها من المعاونة لأنها جماعة تخرج لمعاونة بعضها بعضًا في شغل الملتزم ونحوه، أو أنها اسم للجماعة المتعاونين على الشيء. والعونة لابد من السروح إليها وخصوصًا إذا كانت مقررة على الشخص من قديم الزمان أو من زمن أجداده، وقال على لسان بعضهم: العونة يا فلاحين! وهي تقترن بالسخرة، قال: خوفًا من العونة والسخرة.

· عويش: مصغر العيش.

· العياط: بمعنى الصياح لا البكاء كما في العامية المصرية المعاصرة. والعيطة: الصراخ والضجة، قال: وقامت العيطة بين الناس.

· عيد النصارى: قال فأخذ بهم بيضًا وطلع مصر فصادف عيد النصارى فباع البيض بزيادة عن ثمنه. فهذا العيد هو عيد الفصح بدلالة زيادة الإقبال على تناول البيض.

· عيش: ضرب من الخبز الذي يخبز في الفرن، قال: الفرن الكائن في الدار المعد لخبز العيش. 





-غ-

· غرارة: كيس كبير من صوف أو شعر توضع فيه الحبوب أو غيرها، جمع: غرائر، قال: فملأها زبلا من أولها إلى آخرها.

· غرامة البطالين: هو استخدام الفلاحين من غير أجرة ما لم يكن عن رضا منهم في مقابل السكنى وترك الزرع ونحوه.

· غرامة: مال يدفعه الفلاحون في حال تأخرهم في سداد مال السلطان، قال: سداد مال السلطان والغرامة. وأن مال السلطان يخرج من بين الظفر واللحم.

· غرفة: هي الحجرة مطلقًا، أو هي ما يبنى في أعلى الدار خاصة، قال: أنها تبنى فوق البيوت بالكرس والطين وتلطخ بالوحل، وتعلوها قبة، قال: وبقت القبة فوق رأسه. وهي الحجرة، قال: يبنوا على باب الغرفة حائطًا

· غفير: الحارس، قال إذا احتاج الأمر لشيل الطين من الآبار أو لحفر القنى أو ضم الزرع أمر المشد بالقرية أو الكفر رجلًا يقال له الغفير فينادي العونة يا فلاحين. [تنظر مادة عونة]

· غلاق: تسديد، إيفاء: قال: يبيع جانبًا من البيض لأجل غلاق ما عليه من مال السلطان.

· غلس: قال أنه زر الطربوش.

· غلق المال: تسديده، قال: لا راحة له أبدًا إلا إذا غلق مال السلطان.

· غمر: القدح الصغير. ولكنه ذكر أن منه كبير أيضًا، قال: أخذ كل واحد منهم غمرًا كبيرًا من الفول.

· غناء حربي: نوه باللفظ، ولم يوضحه، قال: وانشرحوا ورقصوا وغنوا حربي.

· غنامة: رعيان الغنم.

· الغيط: الحقل. 





- ف-

· فتّ: قطع وهشم وثرد، والفتّة هي الثريد، قال عن الكشك أنهم يفتون فيه خبز الذرة أو الشعير، وقال: يفتون فيها حتى تتشرب تلك الدسومات العظيمة، وقال هو تكسير الخبز لقمًا صغارًا وكبارا وأحسنها الصغار ويصب عليه العدس أو البيسار.

· فحم: قال يسمى زبيب.

· فحيرة: هي الحفيرة.

· فراكة: نوه باللفظ وهي آلة يفرك فيها الفول.

· فرجية: ثوبٌ واسع طويل الأكمام.

· فرقلة: عصا للضرب، قال: ضربهم بالفرقلة، وقال: أضربهم بالفرقلة، ويسوق الثيران بفرقلة لهذا نراها دائمًا على كتفه لا تفارقه، قلنا: هي ما يعرف في العراق بالفلقة.

· فرقيعة: اسم آخر لما سماه طراشة، عصا رقيقة يضرب بها. وأن الذي صنعها صار يضرب بها الناس ويفرقع فكل من تراه يضرب آخر.

· فرك، يفرك: يكسر بالأيدي وهو حار.

· فرن: محور حياة الفلاحين، قال: عادة نساء الأرياف أنها تهوى الأفران لأجل تدميس الفول وطبيخ البيسار وتقمير البتا وتنفيض الثياب من القمل، وقال: الفرن الكائن في الدار المعد لخبز العيس ودمس الفطير وطبخ البيسار والفول المدمس ونحو ذلك. وفيه، أو عليه، يرقد الناس، قال: أرقد أنا وإياه في الفرن.

· فساقي: جمع فسقية، وقد قصد بها حوضًا للماء في وسطه نافورة، أو المتوضأ، وقال أحمد أمين: هو حوض من الماء ينشأ في الحديقة أو في الميادين العامة أو في ساحة الدار.

· فسيخ: قال نوع من السمك يقال له البوري، ونوع آخر يقال له الطوبار، جلود يأخذون جلود الفسيخ يأكلون لحمه ويأخذون جلوده فيغسلونها بالماء ويضعونها في طاجن ويخرطون عليها بصلًا ويضيفون عليها شيئًا يسيرًا من الزيت الحار ويدخلونها الفرن حتى تستوي ويأكلونها بالخبز وربما وضعوا عليها شيئًا من الكسب المذاب بالماء يجعلونه بدل الطحينة، وأشار إلى فسيخ البطارخ وقال مأكول الأكابر.

· فشّار: كثير الكذب، قال: مهذار سفلاق فشار.

· فِشّة: قال: اللحم والفشة. وهي الرئة.

· فشكل: بعثر، بوز، أفسد، قال: الأشكال الفشكلية، أي المبعثرة أو الفاسدة.

· فشلان: أي فاشل.

· فضاضي: جمع فضة، يريد ضرب من السكة لم يحدد نوعه.

· فطير: أشار إلى نوع منه معمول بالنخالة والشعير. ومنه فطير الأدرة، وهي الأذرة. ونوه بفطير الريف فقال أنهم يأخذون الدقيق لا غير يعجنونه بالماء من غير خمير ويضعونه في الفرن أو يدمسونه في الجورة [تنظر هذه المادة] ويقال له فطير دماسي.

· فعص: فعص الشيء فتقه، وصف الشعر الرديء بالمُفعَّص.

· فلفوس: قال: رجل فلفوس ولم يوضح معناه.

· فلق، يفلق: أي يشق، قال: ويفلقون البصلة أربع فلقات.

· فلوس: نقد صغير من نحاس.

· فوائد: الزيادة الربوية التي يتوجب على الفلاح دفعها على ديونه. ذكر أن الأرض لا يقوم بزرعها إلا الفلاح القوي المتيسر خصوصًا لما زاد عليها الآن من المظالم وزيادة الخراج والفوائد المكتتبة على الفلاحين والمظالم.

· فوط الحمام: ما ينشف به المستحم جسده بعد الاستحمام، أو ما يستر به جسده، قال: ورمى لهم صناع الحمام فوط، وقال: سترته بفوطة.

· فول: الثمر المعروف، ذكر منه فول بتوم وزيت حار، وفول صحيح مفروك، وفول أخضر، وفول مدمس، وفول حار، وقال أنه يدمس في النار، ومنه نوعان: ريفي وحضري [تنظر مادة مدمس].






- ق-

· قائم مقام: من يتولى جمع الضرائب من القرية نائبًا عن الأستاذ [تنظر هذه المادة]، قال خروج عن طاعة أستاذهم أو قائم مقام القرية.

· قادوس: وعاء كبير قمعي الشكل يُلقَى فيه الحب فينزل منه حبَّات إِلى الطَّاحون قال. انقطع حسه عند فراغ القمح من القادوس، وقال في وصفه أبراج الحمام التي في الغيطان: فيه قواديس فخار يأتي إليه الحمام ويبات في تلك القواديس، وقال: هو إناء صغير جدًا.

· قارش مارش: أرز مفلفل بلحم ضأن.

· قاعة: لغة ساحة الدار، وهذا يتفق مع قوله: اعمل لك قاعة وأكبسها لك بالوحل والجلة، وأفرشها بالتبن والفصل.

· قاووق: قلنسوةٌ طويلة من ملابس الرّأس، قال: قاووق قطيفة، قال أنه القواويق ظهرت بعد القحف والبرانيط وحينما ظهرت بطل لبس اللبد وغيرها، وصار لا يلبسها إلا الفقراء المتصوفين المتقشفين.

· قتاية: هي الواحدة من القثاء، قال: عجورة وقتاية، وأنه القت الذي يربطوه الحصادين من الفلاحين أيام حصاد الأرز. قحف: لباس للرأس يلبسه الفلاحون خاصة، يصنع من الجريد أو من الصوف أو من الشعور كما ذكر المؤلف، وقال: على رأسه قحف طويل. وربما لفوا عليه عمامة، قال: عمموه على قحفه عمامة مدورة. ووصف بعض الحمقى أنه من أصحاب القحوف المقلوبة. وسمى الثقيل

· من الناس: قحفًا، قال: وهو ثقيل قحف. ويشبه الرجل السيء الخلق فيقال هذا قحف أي سيء الطبائع.

· قدح: مكيال للحجم، قال: قدح جميز، وقدح مخيط، وقدح قمح.

· قراضة: ما يسقط من المعدن عند قرضه، والمقصود هنا: الذهب والفضة، قال: عهدنا ما تمتلك شيء قراضة.

· قُرَداتي: مربي القرد. ويفهم منه أنه يربي فضلا عنه حيوانات أخرى، قال: دلوه على القرداتي فأتاه ورآه يلعب بالقرد والدبة والكلب

· قرش: عملة عثمانية من الفضة نوه بها، وهي على نوعين: قرش صاغ، وقرش رايج.

· قرش، يُقرّش: يأكل، قال أن البقرة تقرش من القصلات.

· قُُرط: حلقة صغيرة من لُجَين أو فضة تعمل في أذن الصبي.

· قَرَط: في اللغة قطع، قال: قرط الزرع وهو أخذ سنبله وإبقاء أصله في أرضه، وقال أن التقريط بالحبل بشدة وقوة، فيظهر أنه قطعه بواسطة الحبل، وقال: يقرط لكم الغلة من غيطان الناس ومن زروعكم.

· قرع: نوه بالقرع المحشي باللحم والبصل.

· مُقرفة: مُقرف: مثير للاشمئزاز، قال: فائق للشر والمقرفة.

· قرلة: نبات، قال: وشوية قرلة.

· قرميط: ضرب من السمك، وقال: القراميط السود الصغار تدفن في الجورة إلى أن تنضج.

· قروة: إناء يشرب فيه الكلب، قال: يجمع من الجلة الطرية في القروة.

· قروفة: إناء يشبه المحلاب في صغر القعر إلا أنها محصورة الرقبة واسعة البطن جدًا مثل المحلبة ولها إذنان أو إذن واحدة.

· قساقسة: قساوسة.

· قسط: قال: أكبر أواني اللبن وهو جرة كبيرة.

· قشر البصل: كانوا يعملون منه حشية للوسائد، قال: ووسائد محشوة بقشر البصل.

· قشطة: نوّه بقشطة اللبن.

· قشع: لغة: أزال، ومنه: أزال النور الظلام، وذكر المؤلف: أنه يعني رأى ونظر، قال: من قشع رُوحو؛ أي: رأى نفسه، واللفظ مستعمل بالمعنى نفسه في عاميات الموصل والبلاد الشامية.

· قصرولة: إناء قال: حطي العدس في القصرولة [وردت: قصولة].

· قصرية: إناء من الفخار متسع دون الماجور.

· قصعة: وَعاء يؤكَل فيه ويُثرَد، وكان يُتَّخذُ من الخشب غالبًا، قال أنها إناء من الخشب مدور معد للطعام وغيره.

· القصل: ما عزل من القمح فيرمى بها يداس ثانية. قرنه المؤلف بالقش قال: ينضجعوا على القش وما تيسر من القصل

· قصّيف: قال هو الفرح الماشي مشية الخيلاء. .

· قصيف: في اللغة قصف الشجر هشيمه، وفي لغة أهل العراق: القصيف: الضيق، وهذا المعنى هو الذي أراده، إذ قال: الصبية القصيفة.

· قضبة: قال جيب لك فول من القضبة.

· قطايف: حلوى من عجينة تصنع من الطحين والسكر والحليب ومواد أخرى. أشار إلى القطايف الغارقة بالسمن والعسل، وقال: ويقال للتي يصنعونها من القمح قطايف.

· قطب: في اللغة: جمع، قال جرائحي قطب رأسها، يريد: خاط جرح رأسها.

· قطوة: ما يشبه الدلو ويؤدي غرضه، قال: فيقع الدلو أو القطوة في البحر ويغرف الماء.

· قطيم: قال: هو الخالي من الزواج.

· قفة: سلة، قال: قفة من خوص. وكان ينقل فيها الزبل.

· قفقولة: قدر صغير، قال: بوشة صغيرة يطبخ فيها أهل الريف طبيخ البيسار. تنظر مادة: بوشة.

· قفوة: قال أن القفوة يلبسها ملازمو الانكشارية [تنظر هذه المادة].

· قُلّة: إِناءٌ من الفَخَّار ذو عنق طويل يُشرَبُ منها، قال: لا يشرب إلا من القلة، وكة مكسورة، إن عنده قل.

· قِلّة: قال إن معناها ارتكاب المفاسد وقلة الدين ونحو ذلك.

· قلقاس: من مأكولات فصل الشتاء، يؤكل باللحم الضأن ويضاف إليه السمن مع الخضروات.

· قمل: قال إنه المعروف المتداول بين الناس بخلاف الوارد في القرآن العظيم فإنه نوع من السوس أو القراد.

· قميص: ثوب طويل من القطن، قال قميص من قطن مخطط.

· قنافة: المكان التي توضع في خرق الناف على رقبة التنور.

· قهوة: أشار إلى انتشار بن القهوة في الريف. فقال: الحجر المنقور الذي يُدق فيه بن القهوة.

· قَوْلق: وعاء من الجلد، سمي قديمًا جولق، وقال أنه اسم لشيء من الجلد يصنع لحفظ الدراهم ويربط في الحزام على الفخذ الأيمن، يفعله بعض سقاة القهوة وغيرهم.

· قويقة: قال هو طائر قدر الحمامة كبير الرأس ويقال له البومة، قلنا: وأم قويق: البوم مطلقًا.



- ك-

· كانون: الموقد

· كاني ماني: كلمتان قبطيتان بمعنى السمن والعسل، قال: كل من عاد يقول لي كاني ماني في رماني قطعت رأسه. فهذا يدل على أن اللفظ أصبح يعد خلطًا للكلام صوابه بفاسده.

· كباب: قال: ومنهم من يجعل مكان الفول صغار الكباب من لحم الضان. فهو إذن الكباب كما عرف بمصر، المكون من قطع اللحم المُقطّع يُشْوَى على الجَمْر، وليس ما عرف في تركيا والعراق وإيران وغيرها من أن الكباب هو الكفتة المكونة من اللحم المفروم.

· كبر اللبن: طعام ريفي، من نبات اللبسان واللبن والملح. تنظر مادة اللبسان.

· كِخ: لفظ يزجر به الطفل.

· الكر: هي العرضية، ضرب من العمائم، وقال هو المشد الذي يلفه على رأسه يشبه في لونه نوار اللبسان[أنظر هذه المادة]، وقال: ما يلف عن الرأس من الكتان والقطن. وطعام ريفي، قال: ينزعوا أوراقه ويخرطوه بالسكين ويضيفوا عليه اللبن والملح ويبقوه زمانًا يسيرًا ويأخذوا قوامه ويسموا مجموع ذلك كبر باللبن. . وزهره يخالف زهر الكتان لأنه أصفر وزهر الكتان أزرق.

· كرساية: من كرس، وهو ما تجمَّع وتلَّبدَ من التراب وأَبوال الإبل والغنم وغيرها وأَبعارها في الدار. قرنه بالجلة.

· كرشة: كرشة الخروف. كرش الجدي، والأخير يوضع فيه الفول.

· كَرْكب: كركب الحجرة أفسد ترتيب محتوياتها، وقال: قام إليه الفلاحون وكركبوه من على المنبر، بمعنى أنزلوه ودفعوه.

· كز: هو العض، قال: كزّت الأرض على المحراث إذا عضت عليه.

· كَسب: ثُفْل بُزور القطن والكَتَّان والسمسم بعد عصرها، قال عن المشكشك [تنظر هذه المادة] أنهم ربما وضعوا عليه بعد استوائه في الفرن شيئًا من الكسب المذاب يجعلونه بدل الطحينة.

· كسر القرن: قال: أكسر قرنك، بمعنى أكسر شوكتك، وقال: اطحن قرن من خالف كلامي.

· كشاف: جمع كاشف، وهو نائب السنجق في احدى مديرياته، وله مسؤولياته الادارية فضلا عن جمع الضرائب، قال: انه يكشف عن الإقليم المتولي عليه ويزيل ما فيه من المفاسد والظلم ويسد النهور ويمكن الجسور ويزيل اللصوص وكان هذا عادة كل كاشف تولى من قديم الزمان يسير سيرة حسنة ويمر على البلاد.

· الكشك: طعام ريفي، مركب من البر واللبن، يقرص أقراصًا صغارًا ويوضع في الشمس إلى أن يجف. منه أنواع، منه الكشك الحامض بالفول. وأجوده: كشك بلاد البحر، يطبخونه بالأرز واللحم أو بالدجاج أو الطيور، يليه كشك الكفور وبلاد الملق ثم كشك الصعيد.

· كشك: قال هو محل خارج من البناء المرتفع مركب على الأخشاب تجعله الأكابر للجلوس. واللفظة فارسية، وقد عربت قديما بالجوسق، وتعني القصر الريفي.

· كشكش: نداء للكلب، قال: من قولهم للكلب كشكش إذا أرادوا أن يلقوا له شيئًا يأكله ينادوه بهذا اللفظ.

· كعك: قال عشر طور كعك. والطور لغة النوع والصنف.

· الكفر، الكفور: لغة القرية الصغيرة، اشار المؤلف إلى الكفور، ونوه بمشايخ الكفر غير مرة.

· كلاف: ذكر أنه يقال له العلاف، ويسمى التوار أيضًا.

· كنافة: ضرب من الحلوى. أشار إلى الكنافة المتبلة بالسمن والعل النحل واللوز والسكر.

· كنيف: بيت الخلاء

· كوبة: طبلة صغيرة مخصورة الرقبة وتسمى أيضًا الدرابكة، وطبل الرق، يستعمله أرباب الملاهي.

· كورة: فصيحها كرة، لعبة يلعبها الأولاد في الريف، قال: يفرغوا الأولاد من لعب الكورة، وقال: وإن تجمعوا للعب الكورة تراهم في غارة وغورة. ولعب الكورة حول الحارات.

· كوز: إناء يباع به اللبن في بلاد المدن، وهو ثقيل في الجرم قليل في البركة.

· كوم: التل المتكون من الزبل وغيره، قال: الكوم العالي في وسط البلد، وقال: فوق الكوم خارج البلد.

· كيب: ضرب رقيق من النقاب، قال: رأوا جاموسة منقبة بكيب فقالوا ما للصبية القصيفة اموسة منقبة بكيب فقالوا ما للصبية القصيفة إلا النقاب الرفيع.

· كير: قال هو الشيخ.

· كيف: بمعنى مثل.

· كيل: مكيال، قال: عملت ربعين بالكيل الكبير. وكيلة: مكيال للحجم، قال: كيلة شعير



- ل-

· لاش: أصلها لا شيء، قال: أقلق من رزقي لاش.

· لا فيش ولا عليش: قال أتما صلاتهما التي لا فيش ولا عليش، وقال: عبادتها باطلة لا فيش ولا عليش. أي التي لا صحة فيها ولا أجر عليها.

· لاقش، لاقشتها: الجماع. وصفه بقوله: ما يفعله الرجال مع النسوان.

· لبدة مشرمطة: نوع من غطاء الرأس، مشرمطة: مقطعة. تنظر هذه المادة. وهي تشبه القحف، قال: لبدة من الصوف طويلة مثل القحف، دائر من غير سقف، وقال: استعمال اللبد على أصناف، شيء يشبه القحف، وشيء يشبه البرانيط الذين يلبسونه يقال لهم صلحاء ومتصوفون.

· لبسان: نبات يطلع في البرسيم له ورق عريض يأخذه أهل الريف

· لبن: أشار إلى أنواع منه، فقال: وأفضل الألبان لبن النعاج، وأجودها لبن البقر. واللبن الحامض، واللبن الحليب. وأشار إلى طبيخ اللبن.

· لحلاح: نبت طويل يشبه العشب، قال: حزمة لحلاح.

· لزق: من لصق، قال: لأنها دائمًا في عمل الجلة وتلزيقها وعجنها.

· لطعة: الانتظار، قال عن الفلاح: يحب اللطعة عند الحيط.

· لغمط: لغمط وجهه لطخه بشيء فأبهمه، قال: مبانيه المُلغمَطة.

· لف: اللف هو حشو الفم وسرعة البلع والمضغ من غير تأمل ولا تفتيش في المأكول، قال: إن اللف هو الاندراج في الشيء.

· لفح: غطى قال: هو مفلح بحرام أبيض، اي مغطى.

· لقح: أقام. متلقح: مقيم، قال: لقحت وجهي على شرح السماوات والأرض.

· لقس: في اللغة: عاب، وقال: لقس الكلب الإناء أي لحسه.

· لهط: لغة: ازدرد الطعام دون مضغ، وقال: يأكل الشخص منهم متردًا ومتردين بالمضغ واللهط.

· اللي: قال: يعني التي وهي لغة ريفية.


-م-

· ما ضال: ما ظل، قال: كلمة يستعملها أهل الأرياف .. وأصلها ما زال، يبدلون الزاي ضادًا

· ماء النخال، النخال: الذي ينخل الدقيق، والنخالة: ما بقي من الدقيق بعد نخله، وهو شيء لا قيمة له، ويظهر أنه كان مع تفاهته يمزج بالماء فيزداد تفاهة، قال: وعلمهم الذي يشبه ماء النخال، أي لهوانه وتفاهته.

· ماجور: إناء من الفخار أقل سعة من الماجور.

· ماعون: قال هو اسم للزلعة الكبيرة [تنظر هذه المادة].

· مال السلطان: الضرائب المفروضة على القرى من الملتزمين، قال: أنت فقير وعليك مال السلطان، أي ما يتوجب عليك دفعه إلى الأمير. ويقترن أخذ مال السلطان بضرائب وتكاليف أخرى، مثل الوجبة [تنظر هذه المادة]، قال: ما انفك من هم الوجبة لما يجي مال السلطان.

· مالك والك: لغة أهل الريف والمعنى واحد، أي ما حالك. .

· ماوَردِية: عده من الأطعمة المفتخرة، وهو ضرب من الحلوى يُطيّب بماء الورد.

· مََبلّة: من بل يبل، قال: ما يبل وينقع فيها الكتان.

· مِبوَلة: قال: شيء يعمل من الخوص أو الحلفاء يحملون عليها الزبل. . ومصدره بال يبول بولًا.

· مَترَد: إناء من فخار أحمر وأصفر، أصغر من الشالية [تنظر هذه المادة] وهو غالب أو أواني الريافة خصوصًا في أعراسهم، وهو للشرب، قال: وشربه من المترد، وحطهم في مترد، ومترد عدس أو مترد بيسار، وقال أحمد أمين: هو أشهر أواني الفلاحين، يحملون فيه اللبن ويضعون فيه الطبيخ، ويساويه في الشهرة الطاجن [تنظر هذه المادة] لكنه يختلف عنه بضيق رقبته.

· متصوفة: أشار إليهم غير مرة، قال عن اللبد [غطاء الرأس] أنه صار لا يلبسها إلا بعض الفقراء المتصوفين المتقشفين، واقترنت الإشارة إليهم بالفقراء في غير موضع.

· متعوس، جمعها متاعيس: تعيس، قال عن الفلاحين: إخواننا المتاعيس.

· مُجزّم: المجذم، المصاب بمرض الجذام.

· محراث: آلة الحرث، وجمعها محاريث، قال: صار ينجر خلف المحراث، وسمى من يعمل على المحراث: حرّاثًا

· مَحرَمة: منديل، قال: محرمة في حزامه. وقد يوضع فيها الطعام، قال: المحرمة التي فيها البيض.

· محلاب: إناء أطول من المحلبة وأوسع منها فمًا وأضيق بطنًا قعره يشبه قعر القادوس صغير جدًا، وقال عن البقر: يحلبها في المحلاب.

· محلب: ضرب من الطعام

· محيلبة: تصغير محلبة وهي إناء يعمل من فخار أحمر مجوف البطن محصور الرقبة لها إذن واحدة وتعمل بأذنين أيضًا إذا كانت كبيرة سميت بذلك لحلب اللبن فيها.

· مخيط: طعام، قال: وأدي لك قدح مخيط.

· مدارة: لعبة، قال: أولادهم لعبوا المدّارة. ووردت أيضًا: الدارة، آلة موسيقية، قال: لعب الدارة والطبلة والزمارة.

· مدلات: وصفها بأنها سلاسل من فضة تعلق على الأصداغ وترخى إلى الصدر، ويجعل في آخرها جلاجل من فضة وبرق ونحو ذلك.

· المدمس: المنضج في قدرٍ مغلقةٍ، قال أن الفول المدمس مأخوذ من الدمس لكونه يدمس في النار، ومصدره دمس يدمس تدميسًا، فهو دامس ومدموس، وهو نوعان ريفي وحضري، ووصف طريقة إعداد كل منهما.

· مِدوَد: هو المذود، وورد: مدود الحمارة. وهو الجرن أيضًا.

· مرابع: قال: لا يتكل على خولي ولا مرابع.

· مراحيض: قال لا يعرفون المراحيض إلا أن تكون في دار الشاد وهو ملتزم القرية والكفر.

· مرسين: لعله ضرب من الطعام

· مركوب: هو الخف، قال على لسان فلاح: عندي مركوب أحمر. وأن مراكيب: هو جمع المركوب الذي يمشي به الفلاح.

· مريد: تلميذ الشيخ وتابعه، قال: ذا مريدي ومريد جدي.

· مزارع: فلاح

· مزراق: الرمح القصير، من أسلحة أهل الريف كما يذكر المؤلف.

· مزمز: مزمزَ الطَّعامَ أكله شيئًا فشيئًا، مزمز الكأسَ: تمصّصه، قال: مزمزه بالملعقة.

· مساطب، جمع مسطبة: الدكة التي يجلس عليها.

· مسمار: هو السرسوب [تنظر هذه المادة]

· مِش: قال مش الجبن القريش الأزرق الذي مضى عليه زمان، مستطيل حتى يقطع ذنب الفار من شدة حرارته وقوة ملوحته، لأن هذا غالب مأكول أهل الريف. وذكر من أنواعه المش الحصير بارد رطب، وهو طعام يباع في الحارات. ومنه مش النور، وهو مش جبن قريش، ومش بخيرة، وهو المستعمل في بلاد المدن، وهو نفسه مش جبن حصير.

· المِشَد: هو ملتزم ضرائب القرية: قال على لسان بعض الفلاحين: يمسكني المشد يقطع رأسي. وهو ليس الأستاذ لأنه قال أن الفلاح النجيب هو الذي يلازم المشد والأستاذ. وذكر أن في بعض القرى، كقريته، لا يأخذ منها المشد إلا قراريط معلومة على الفلاحين لا يعرف الملتزم إلا خراجها يأخذه في كل سنة على التمام والكمال.

· مشش: داء يعتري الخيل والحمير.

· مشكشك: ضرب من الطعام مكون من جلود الفسيخ [تنظر هذه المادة]

· مشيوي: تصغير مشوي.

· مصبوبة: حلوى تعمل من نوعين من دقيق الحنطة ومن دقيق الأرز، فأهل الكفور يصنعونها من الحنطة، وأهل بلاد الأرز يصنعونها من دشيش الأرز، ويقال للتي تصنع من القطايف قطايف، والفقراء يصنعونها من الدنيبة التي تخرج من الأرز عند بياضه مع خلط شيء عليها من دشيش الأرز، وسميت مصبوبة لأنهم يجعلون اللبن الحليب بعد وضعه بالدَست.

· مضنات: هي المدلات نفسها. [انظر هذه المادة].

· مطاعيم، مفرده: مطعام وهو الرجل كثير الأضياف والإطعام، قال: إخواننا المطاعيم المغافلين.

· مطمورة: حفرة يحفظ فيها الزبل في الشتاء لينتفع به في الصيف، قال: يخزن في مطمورة أيام الشتاء.

· معامل: نوه بمن يدعى المعامل ولم يوضح مهمته، قال أخذ من معامل فلوس، وإن جاءه معامل أوفاه. ويمكن أن يكون مرابيًا.

· مَعديّة: المركَب يُعبر عليه من شاطئ إلى شاطئ، قال: المعدية رايحة جاية تنسحب بالخيط.

· معزل، وجمعه: معازيل: قال: معزل من المعازيل تتعاطى فيه الطحن والعجين وتغزل فيه أيضًا وحولها العجول.

· مَعَك: دلك، وقال أنها بمعنى حك، وقال: امعكي بالخيط، بمعنى: أزيلي.

· مفراك: آلة يفرك بها الفول في أثناء طبخه.

· مفروكة باللبن: هو الفطير الذي يفرك باللبن بمعنى انه يعمل من الدقيق الأبيض الناعم ويخبز في الفرن أو الجورة.

· مقارع، جمع مقرعة: خشبة يُضرب بها، كلّ ما يُقرع به

· مقداف: المقذاف لغة خشبة تضرب في الماء فتسير السفينة، قال: صلوا ولو كنتم على المقداف.

· المقصوص من النحاس: الفلس إذ قصت أطرافه.

· مقطف: وعاءٌ صغيرٌ مجدولٌ من خُوص، قال: ألف ألفي مقطفا.

· مقيلي: هو الفول المنبت المقلي.

· المكاسل: أشار إلى جدران المكاسل، لم يوضح معناها، وهي ضرب المساطب في البيوت الكبيرة، تبنى لجلوس الحراس في طرفي دهليز المدخل، أو أمام البوابة الرئيسة للبيت للغرض نفسه.

· مكرش: قال انه مشتق من التكريش وهو البروز والظهور أي أن كرشه بارز ظاهر. حائط مكرش إذا برزت منه حجارته عن سمتها المعتاد وآلت للسقوط.

· ملازم: رتبة عسكرية في جيش الانكشارية بمصر، قال أن القفوة يلبسها ملازمو الانكشارية.

· ملتزم الإقليم: هو متولي التزام جمع الضرائب من عدة قرى.

· مَلواني: أشار إلى القصب الملواني.

· ملوخية: الخضار المعروف، قال: أن أهل الريف يأكلونه لستة أشهر من السنة. وأشار إلى نوع منه يسمى الملوخية البوراني.

· ملوطة: قباء واسع الكمين طويلهما كان يلبس كثيرًا في عهد المماليك، قال: فلان عليه ملوطة بيضاء ترصف، أي تلمع وتضيء.

· مملوك، مماليك: رقيق بيض، قال: أمير راكب على فرس وهو يركض بها ركضًا شديدًا وخلفه رجال ومماليك.

· منحوت: من نحت بمعنى زجر، ضرب، فهو مهان قولًا أو فعلًا، قال:مشحوت منحوت. [تنظر مادة مشحوت].

· منسف: قال إناء من الخشب مدور على شكل الحوض.

· منقلة: لعبة، قال أن الفلاحين يقضون النهار في لعبها.

· منكسر: المنكسر في مال السلطان هو العاجز عن تسديد ما عليه من ضرائب.

· مهلبية: نوع من الحلوى يُصنع من الحليب والنشا أو الأرز المدقوق والسك، قال: إن المهلبية أحسن وأبرك.

· مولانا الأفندي: القاضي.

· مُويه: الماء، قال: شربت عليهم جرة مويه من البحر

· ميز: هي المنضدة، قال: أجعل لك على ميز فطيرة.

· ميضة: ميضأة، قال: أثقل من حجارة الميضة.


-ن-

· ناطور: حارس الغيط، قال: كأنه الناطور في الغيطان.

· النبوت: جمعها نَبابيتُ: هراوة أو عصا غليظة، مستقيمة ضخمة مستوية قصيرة، لها في طرفها جزء مدوَّر مكتَّل. وذكر أن النباتيت تسحب على الأكتاف، وقال: وإلا ضربتك ألف نبوت، وقال: قفص للفراخ من جريد ونبوت أعوج.

· نخ: قال: تفرش له قطعة من الأنخاخ. ولم يوضح معناه.

· نخالة الشعير: ذكر أنها دواء لوجع الصدر إذا نقعت في الماء وسخنت بالنار وشربت.

· نَزْلة: قال: انها ما يعتري الإنسان من حصول برد يحصل به فينزل في رأسه ويتولد منها العطاس والأذى وغير ذلك.

· نزلة: واحدة النزول، وأطلق على الجماعة الكثيرة إذا نزلوا في محل واستمروا فيه زمنًا.

· نص فضة: ضرب من السكة الفضة.

· نصراني: اعتاد الملتزمون للريف المصري اختيار موظفين من النصارى ليتولوا مهام قبض المال باسمهم مفوضين صلاحيات واسعة، قال: إن النصراني إذا نزل قرية لقبض مالها يحضر إليه الفلاحون ويكرمونه ويرسلون إليه الوجبة [تنظر هذه المادة] ويتذللون بين يديه ويطيعون أمره ونهيه بل يكون غالبهم في خدمته، وقال: بعض الملتزمين يولي النصراني أمر القرية فيحكم فيها بالضرب والحبس وغيره، فلا يأتيه الفلاح إلا وهو يرتعد من شدة الخوف، وقال: إن السلطان ولى شخصًا من النصارى على إقليم مصر كله يقبض ماله.

· نصف: هو نصف الدرهم، قال: الذي يرمي نصف أو نصفين، وقال: أربعة أنصاص فلوس جدد. ونصين فلوس.

· نفاضة: ما يقع من الشيء عند نفضه، وقال: أنت في ذا الزمان قمح غزير. . . وسواك في الأنام مثل النفاضة. فالنفاضة هنا ما يقع من بقايا القمح بعد حصده.

· نفش، تنفش: اعتد بنفسه وتكبر، قال: تنفش على مشايخ الكفر. ونفش الشوارب دليل على التكبر والخيلاء.

· نِقار: قال: نقار الديوك.

· نقارة: شيء كالدف من جلد.

· نقد: نَقَدَ الدّراهم والدَّنانير وغيرَهما نقدًا، وتَنقادًا: ميَّز جيِّدَها من رديئها، قال: أعطاه الدراهم فأراد أن يأتي إلى رجل صيرفي لينقدها له. ، وقال له خد دي الفلوس وبين لي منها المقصوص من النحاس.

· نقرة: بمعنى المرحاض: قال: لأن دورهم ليس لها مراحيض، وقد تكون مبنية.

· نقز: الرديء والخسيس من النَّاس والمال، والنكز: النخس واللسع.

· نقوط: من نقود، مال يمنح للعريس عند زواجه، قال هاتوا النقوط صاحب العرس بقى في أمان، وقال: يأخذوا ايضًا النقوط من الناس.

· نمنم: قال هو نوع من أولاد القمل.

· نمنم: قول الطفل إذا اشتهى الطعام.

· نورج: آلنُّوْرَج آلة يجرها ثوران تداس بها أَعوادُ القمح المحصود ونحوه لفصل الحَبّ من السنَابل. والجمع: نوارجُ، قال: يدرس القنح وهو راكب النورج.

· نوف: شيء يوضع في رقاب الثيران وقت استعمالها في الساقية أو المحراث.

· نيابة: هي النيابة في القضاء، قال: أخذ لرجل فقيه نيابة في بعض المحاكم.

· نيدة: ضرب من الحلوى، تؤكل بالعسل أو من دونه، قال: وطلبتم نيدة وما قلتم لي بعسل أو بلاشي [بلا شيء].

· نيرب: اسم للكشك المجرد الذي لا يوضع عليه شيء من التقالي.

· نيف: قال أنه نوع من الحشيش ينبت في الأرض بنفسه من آثار نزول المياه على الأرض وأكثره في الأراضي التي لا تزرع. .

· نيفة: قال: لحم يشوى في التنور ويؤكل.


- هـ -

· هاده: قال: هذا، اسم إشارة إلا أن ألسنة أهل الريف غيرتها.

· هباب: هو السخام، قال أن العروس تنقش بالحبر والهباب.

· هبال، مسائل هبالية: من هبل: وهو لغة: الحمق وعدم التمييز. ومنه: هبيل، ومهابيل، أي أحمق وحمقى، قال: رجل يشبه دائرة الهالة طويل هبيل.

· هتيكة. فضيحة، قال: وعرسهم هتيكة.

· هداب، جمعه: هداديب، هُدْب الثَّوب: هو طرفه الذي لم ينسج، قال: عن الشمار [تنظر هذه المادة] أن غالب أولاد الطبالة يجعلون له عقدًا صغارًا في رؤوف الهداديب ويزينوه بها.

· هر: قال: هر التراب، وهر الرمل، إذا تراكم على بعضه وسال لنفسه من الأعلى للأدنى.

· هرة: قال هي التي تصيد الفأر، وتسمى بلغة أهل الحجاز البُسة، وبلغة مصر القطة.

· هرار الطين: الهرار صفة تطلق على الكلام عديم الفائدة وعلى العمل الذي لا فائدة ترجي من ورائه وعلى الشخص الذي لا اعتماد عليه، ولكن المؤلف استعملها اسمًا للغائط اللين، وصفة للطين اللين، قال: انسهال الطبيعة وسيلان الهرار على نفسي.

· هرج: الصياح والضجة.

· هراش العجائز: الكشك وهو أعز المأكول عندهم.

· هراش: قال: الهراش في الأصل النطاح. يقال مهارشة التيوس.

· هروبة: وليمة، قال: ضيافة أو هروبة صنعها لهم أمير البلد. وهو أيضًا اسم لليوم التالي ليوم العرس، وفيه يجري الاحتفال بالعريس، وعليه إطعام المحتفلين.

· هلط: التخبيط.

· هلفطة: كلام لا معنى له، قال: وبهللة وهبال وعلفطة.

· هيس: هيسه وهيصة: الفوضى، قال: انقاد إليّ بعد الدعوى والهيس.

· هيطلية: طعام يعمل من نشاء القمح واللبن، وهي أخف من الأرز باللبن إذا أضيف إليها العسل.

· هيه: قال أن أصلها: ألا وايهاه



- و-

· واوا: نداء الطفل يخاطب أخاه الصغير.

· وجبة: ضريبة عينية قال عنها أنها صارت على الفلاحين حكم الأمر الواجب عليه للملتزمين فلابد من فعلها للمشد بالقرية أو النصراني أو الملتزم إذا حضر، وإذا أسقطه بعض الملتزمين جعل في مقابلها شيئًا معلومًا من الدراهم وإضافة إلى المال ويلزمهم بدفعه إلى المشد بالقرية تؤخذ منهم كل عام فهي من أنواع الظلم. . وبعض الملتزمين يتعفف عنها بالكلية ولا يجعل عليها شيئًا لا للمشد ولا لغيره إلا إذا تبرعوا بشيء من عند أنفسهم.

· وِدِن: أذن، قال: ودن الشيطان مسدودة.

· الورد: بيعه بالإرطالات.

· ولاش: شيء شبه به الألفاظ الرديئة، قال: ألفاظ كالولاش، وسماه فنًّا فقال: كتاب قد حوى فن الولاش.

· ويكة: طعام، قال أنه غالب مأكول أهل الريف، يأكلونه لستة أشهر من السنة.




- ي-

· يا ريتني: قال هي يا ليتني من لغة الريافة.

· يتقلقع: قال: وحلق يتقلقع، ولم يتوضح معناه.

· يخني: يخني كلمة تركية الأصل معناها الخضار بالصلصلة الحمراء و اللحم. نوه باليخني السمين.

· يدعس: قال أنها لفظة ريفية بمعنى أنه يأكل بسرعة وعجلة من غير تأن في المضغ والبلع.

· يهود: أشار إليهم بوصفهم كانوا يتعاطون علم الطب.

· يوم السَّداد: اليوم الذي يسدد فيه الفلاح ما عليه من مال السلطان، قال: يوم السداد عند الفلاح عيد.





عن رسالة علمية
:

أ. د. عماد عبدالسلام رؤوف

5 التعليقات:

أ. د.عماد عبد السلام رؤوف يقول...

هذه الدراسة نقلت من موقع (ألوكة)وقد أسقط ناقلها دونما مبرر مبحثا مهما منها هو في ترجمة مؤلف (هز القحوف) يوسف بن محمد بن عبد الجواد الشربيني، يرجى مراجعة الموقع الأصل للوقوف على هذه الترجمةالمهمة لأديب مصري لم يوف حقه من تقدير الأجيال.

درويش الأسيوطي يقول...

الأوطية : جمع وطاء وهو الحذاء يعلق من رباطه في رقبة الشخص إمعانا في إهانته ...

Unknown يقول...

nouraliegypt ان ا ال م ه د ي ال م ن ت ظ ر از ر ع ال ب ذ ور دون ال ش ت اء وا ن تظ ر ا م ر ال ام ط ار وينبت الزرع قبل الشتاء كيف حتى اكم امك مباشرة المكتبة المهدوية بنعل ابوك

Unknown يقول...

www.ankawa انا المهدي المنتظر اسلام ايران خامنئي ورثه من الخميني والعراق اسلام السيستاني ورثه من امريكا 200 مليون دولار مقابل بيع العراق ولم يكتفي حتى كل اموال الخمس احتل عليها حتى في الوجود والحاضر المشكل قالوا شيعيين ومن خدام اهل البيت كما كثرة المدح في اهل البيت طبيعي حيت التجارة فيهم

Unknown يقول...

انا المهدي المنتظر اسلام ايران خامنئي ورثه من الخميني sudaneseonline

إرسال تعليق